تُكرّم جمعية أميركا للإعلام الخارجي (AAM) الرئيس التنفيذي لـ twofour54، نورة الكعبي، خلال حفل عشاء يقام في العاصمة الأمريكية نهاية هذا الشهر، وذلك تقديراً لدورها القيادي في نمو صناعة الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يقام حفل تكريم الكعبي، خلال توزيع جوائز Power of Film “قوة السينما” السنوية التي تقيمها جمعية أميركا للإعلام الخارجي للعام الثالث على التوالي في قاعة “أندرو دبليو ميلون” في واشنطن، والذي يتم خلاله تكريم عدد من القادة المتميزين الذين يساهمون في توظيف سلطة الإعلام في تثقيف الأفراد حول القضايا والشؤون الحيوية التي تهمهم في المجالين الاجتماعي والسياسات العامة.
وبمناسبة الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة اليوم، قال أرون لوبيل، مؤسس ورئيس جمعية أميركا للإعلام الخارجي: “نحن حقاً سعداء لتكريم نورة الكعبي، القيادية الديناميكية والمتميزة. إن مساهمتها في تطوير قطاع الإعلام في أبوظبي، فضلاً عن شخصيتها وأسلوبها القيادي، هي أمور جعلتها مصدر إلهام للشباب في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، ومثالاً مشرفّاً لأنها تعبر عن قيم وثقافة بلدها “.
وبالإضافة إلى نورة الكعبي، سيجري تكريم الصحفي والمذيع التركي مدحت بركات، بالإضافة إلى فيلمين متميزين هما: الفيلم الأمريكي “آرغو”، من إخراج بن أفليك، الذي يتناول أزمة الرهائن الأمريكية في طهران عام 1980، والحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2013. والوثائقي الدرامي الأثيوبي “ديفريت”، الحائز على جائزة الجمهور للسينما العالمية في مهرجان صندانس السينمائي عام 2014. ويستضيف الحفل أيضاً عدداً من الشخصيات التي عايشت الأحداث الواقعية لفيلم “آرغو”، كالسفير الكندي كين تايلور، والضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية توني منديز (الذي لعب دوره بن أفليك)، وكلاهما من الشخصيات الأساسية التي ساهمت في مهمة إنقاذ الرهائن.
وقد سبق لجمعية أميركا للإعلام الخارجي تكريم كل من كاثرين بيغلو، مخرجة فيلم “هيرت لوكر” وأول امرأة تفوز بجائزة الأوسكار عن فئة “أفضل مخرج”، وعامر خان، أحد أشهر نجوم بوليوود.
تهدف جمعية أميركا للإعلام الخارجي إلى تفعيل حرية تبادل الآراء، وتعزيز التفكير النقدي، من خلال تطوير ونشر البرامج الإعلامية الحيوية، بالشراكة مع القنوات الرائدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لإنتاج مجموعة من البرامج التثقيفية والتعليمية والملهمة التي تهتم بالشؤون الدولية.
أضف تعليق