توقع تقرير صادر عن وحدة الأبحاث ببنك عودة، أمس الأحد، أن تتضاعف التجارة الإلكترونية بالإمارات 4 مرات في 2018 لتصل إلى 10 مليارات دولار.
وتتبوأ دولة الإمارات المرتبة الأولى بوصفها أكبر سوق للتجارة الإلكترونية بين دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب إحصائية حديثة لغرفة تجارة وصناعة دبي.
ووصلت سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات إلى 5.1 مليار دولار مع نهاية عام 2015.
وأكدت دراسة حديثة لـ “ماستر كارد” نشرت في ديسمبر الماضي أن هناك نمواً متزايداً لأسواق التجارة عبر الإنترنت في دولة الإمارات، ومن المتوقع أن تصل إلى 10 مليارات درهم في 2018.
وذكر التقرير أن مصرفيين بدولة الإمارات طالبوا الجهات الرسمية بتبني نظام يتمتع بالسوية العالية لإدارة المعلومات لمواكبة النمو المتسارع بالعمليات المصرفية عبر الجوال.
وقال تقرير صادر نهاية الشهر الماضي عن مؤسسة آرنست يونغ: إن 81% من العملاء في الإمارات قالوا إنهم مستعدون لتغيير بنكهم للحصول على تجربة رقمية أفضل، فيما أكد 60% أنهم مستعدون لترك بنكهم والتحول لآخر يتعامل رقمياً فقط.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أهمية تلك الخدمات والسهولة التي توفرها، إلا أن 34% فقط من العملاء في دول الخليج العربي يستخدمون الخدمات البنكية عبر الجوال، كما أن 55% منهم غير راضين عن مستوى الخدمة المقدم حالياً، وذلك يعود على وجه الخصوص إلى قلة توافر المعلومات الفورية وغياب السرعة عند إجراء العمليات المصرفية.
وأظهرت دراسة حديثة أعدتها مجموعة RFI المتخصصة بتقنيات التداول عبر الإنترنت والخدمات المصرفية الإلكترونية أن البنوك في الإمارات تحتل مركزاً متأخراً من حيث التواصل الرقمي مع العملاء؛ إذ إن أرقامها لا تتعدى نصف تلك التي تسجلها نظيراتها في الهند وسنغافورة والولايات المتحدة.
أضف تعليق