وقع الأردن والولايات المتحدة في عمان أربع اتفاقيات تقدم بموجبها الأخيرة منح تبلغ قيمتها نحو 430 مليون دولار للمملكة لدعم خطط الإصلاح.
وقال بيان حكومي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن “وزير التخطيط عماد نجيب الفاخوري وقع اليوم الاثنين ونيابة عن الحكومة الأردنية أربع اتفاقيات منح بقيمة 429.7 مليون دولار مع مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن جيم بارنهارت ضمن برنامج المساعدات الأميركية الاقتصادية الاعتيادية والإضافية للأردن للعام 2015”.
ونقل البيان عن الفاخوري قوله ان “المنح التي تم توقيعها اليوم تترجم زيادة المساعدات التي تقدم للأردن ضمن السقف لمذكرة التفاهم للمساعدات الثنائية الاقتصادية والعسكرية الجديدة والتي تصل إلى مليار دولار”.
وأوضح ان هذه المنح “تأتي تقديراً لجهود الإصلاح الشامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يقودها جلالة الملك، ولمواجهة التحديات المالية والاقتصادية التي يواجهها الأردن”.
وبحسب الفاخوري فإن “إجمالي المساعدات الاقتصادية المقدمة للمملكة من الولايات المتحدة الأميركية للعام الحالي أصبح 615.3 مليون دولار أميركي”.
من جانبها، أكدت السفيرة الأميركية في عمان اليس ويلز أنه “منذ عام 1952 تمكنا من تحقيق العديد من النجاحات بالتعاون مع الشعب الأردني والتي كان أساسها التزام ورغبة الحكومة الأردنية لتنفيذ إصلاحات جادة وملموسة”.
وأضافت أن “اتفاقيات المساعدات الاقتصادية التي تم توقيعها اليوم تعكس الالتزام القوي والدائم من الشعب الأميركي لاستقرار الأردن وازدهاره”.
ويعاني الأردن ظروفا اقتصادية صعبة فضلا عن الشح في الموارد الطبيعية.
وأعلن صندوق النقد الدولي في 25 أبريل الماضي انه وافق على الافراج عن دفعة بقيمة 197 دولار مستحقة للأردن في إطار خطة مساعدة أقرت لهذا البلد في أغسطس 2013 وتناهز قيمتها ملياري دولار.
وتؤوي المملكة نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب الدائرة في بلدهم منذ مارس 2011، يضاف اليهم، بحسب الحكومة الأردنية، قرابة 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع.
ويعتمد اقتصاد المملكة الى حد ما على المساعدات خصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية.
أضف تعليق