أسواق المال الخليجية

مؤشر سوق دبي المالي يغلق متراجعًا بنسبة 0.55%

أنهى سوق دبي المالي أولى جلساته بعد عطلة عيد الأضحى، باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثانية، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى وسط أدنى سيولة في نحو عامين ونصف.

وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 0.55%، فاقدا حوالي 20 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3612.7 نقطة، ليظل محتفظا بمستويات 3600 نقطة.

وقال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تترقب تطورات الاقتصاد العالمي وأسعار النفط، في ظل غياب المحفزات الداخلية، وضعف السيولة.

وتراجعت قيم التداول بنهاية جلسة الأحد إلى حوالي 86 مليون درهم (23.4 مليون دولار أمريكي)، وهي أدنى سيولة للسوق منذ بداية أبريل 2013، مقابل 428.55 مليون درهم (116.7 مليون دولار)، في آخر جلساته قبل العطلة.

وتراجعت كمية التداول في جلسة بداية الأسبوع إلى 61.46 مليون سهم، مقابل حوالي 271 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.

وتصدر قطاع النقل الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 1.02%، متأثرا بخسائر أرامكس التي بلغت 2.8%، إلى جانب تراجع سهم الخليج للملاحة بنسبة 1.8%.

وجاء قطاع العقارات بالمركز الثاني متراجعا بنسبة 0.97% في ظل تراجع سهمي أرابتك وإعمار بنسبة 2.72% و0.77% على التوالي.

وسجل قطاع الاستثمار تراجعا نسبته 0.29%، بعد تراجع سهم شعاع بنسبة 6.23%، تصدر بها الأسهم الخاسرة، وأغلق دبي للاستثمار دون تغيير.

وبلغت خسائر قطاع البنوك بنهاية الجلسة 0.26% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعا بنسبة 0.43%، إلى جانب خسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 0.11%

أما قطاع الاتصالات فقد سجل أقل الخسائر بتراجع نسبته 0.2%، ليغلق سهم دو عند مستوى 5.090 درهم متراجعا بنفس النسبة.

وكان سوق دبي قد تعرض لموجة جني أرباح بنهاية تعاملات يوم الثلاثاء، آخر جلساته قبل عطلة العيد، وذلك بعد خمس جلسات من الارتفاع المتوالي، ربح المؤشر خلالها ما يربو على 150 نقطة.