يبحث جهاز أبوظبي للاستثمار عن فرص جديدة، تشمل استثمارات مباشرة وأخرى في الملكية الخاصة، وذلك بهدف إيجاد بدائل تعود على الجهاز بعوائد أعلى.
يأتي ذلك عقب انخفاض متوسط العائد على الاستثمارات لأجل 20 عاما، من 6.5% في 2015 إلى 6.1% في 2016.
أما العائد على الاستثمارات لأجل 30 عاما، فانخفض من 7.5% إلى 6.9%.
وكان الجهاز، التي تقدّر أصوله بأكثر من 790 مليار دولار بحسب معهد صناديق الثروة السيادية، قد زاد استثماراته في الفترة الأخيرة في أسواق الملكية الخاصة تحديدا في الصين والهند.
أظهرت البيانات المحدثة لمؤسسة “SWF Institute” المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، في أحدث تقرير لها، ارتفاع أصول “جهاز أبوظبي للاستثمار” لـ 828 مليار دولار ليحل في المرتبة الثانية عالمياً كأكبر الصناديق السيادية في العالم.
ووفقاً للبيانات، تقدم “جهاز أبوظبي للاستثمار” للمرتبة الثانية، بعد أن ارتفعت أصوله إلى 828 مليار دولار، بينما حافظ صندوق التقاعد الحكومي النرويجي على المرتبة الأولى كأكبر صندوق سيادي في العالم، بعد ارتفاع أصوله إلى 922 مليار دولار.
وجاءت الأصول الأجنبية لصندوق مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” في المرتبة الخامسة بأصول بلغت 514 مليار دولار.
كما حافظت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية على المركز الرابع رغم تراجع موجوداتها لـ 524 مليار دولار.
وبلغ إجمالي موجودات الصناديق السيادية في العالم نهاية يونيو (حزيران) 2017 حوالي 7.33 تريليون دولار، بحسب التقرير.
أضف تعليق