وأكدت في كلمتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل – الذي يصادف 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام – إن دعم دولة الإمارات للأطفال في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة هو التزام راسخ ينطلق من الفلسفة السامية لقيادتها الرشيدة ممثلة في رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كنهج يساير ثقافة العطاء التي تأسست عليها مرتكزات السياسة الخارجية لدولة الإمارات التي تدرك أن خير وسيلة لضمان تحقيق رفاهية وتقدم أي دولة أو مجتمع في العالم هو تقديم الدعم والرعاية للأطفال لأنهم عماد المستقبل ونواة التطور والتقدم للشعوب.
دعم نوعي
وأوضحت أن تلك الفلسفة تسايرت مع تقديم دولة الإمارات مختلف قنوات الدعم النوعي المتزايد للأطفال بالأخص في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة فضلاً عن الأطفال المشردين من ويلات الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية مع تقديم الدعم للقاحات ضد الأمراض التي تهدد حياة الأطفال وفي صدارتها مرض شلل الأطفال والأمراض المعدية الأخرى.
وأشارت الشيخة لبنى إلى استمرار دولة الإمارات في تقديم المساعدات ودعم الأطفال عبر دعمها لأهداف التنمية المستدامة كونهم حجر الزاوية في بناء وتحقيق التنمية المستدامة.
وتصدر قطاع الصحة بحسب إحصائيات وزارة التنمية والتعاون الدولي إجمالي المساعدات الإماراتية لأطفال العالم ليناهز حاجز المليار درهم خلال الأعوام الخمسة الماضية عن الفترة من 2010 – 2014 تلاه قطاع التعليم بما يقارب 800 مليون درهم ثم قطاع المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بنحو 219 مليون درهم ثم قطاع البرامج العامة بنحو 8.4 مليون درهم.
أضف تعليق