قال جوتفريد ليبرانت، الرئيس التنفيذي لسويفت لنظام التراسل المالي، ومقرها بلجيكا إنها ستفصل بعض البنوك الإيرانية عن نظامها مطلع الأسبوع المقبل.
وقال ليبرانت خلال مؤتمر أعمال فرنسي ألماني في باريس إنه في مطلع الأسبوع المقبل “سنفصل عددا من البنوك الإيرانية. إنه أمر مؤسف حقا، فليس مسموحا لنا أن نبقى على الحياد” مضيفا أنه قرار تجاري ولن يؤثر على كافة البنوك.
وذكر لاحقا أن قائمة البنوك ستنشر مطلع الأسبوع بعد إخطار البنوك المعنية. وامتنع عن التعليق على ما إذا كان البنك المركزي مدرجا على القائمة.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قالت سويفت بالفعل إنها ستعلق وصول بنوك إيرانية لم تُحددها إلى نظامها للتراسل من أجل الحفاظ على استقرار وسلامة النظام المالي العالمي.
وفي بيان مقتضب صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لم تتطرق سويفت لذكر العقوبات الأميركية التي أعيد فرضها على بعض المؤسسات المالية الإيرانية يوم الاثنين، في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية لإجبار إيران على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية.
وقال بيان سويفت إن تعليق وصول البنوك الإيرانية إلى نظام التراسل هو خطوة “مؤسفة”، لكنها “اتُخذت لمصلحة الاستقرار وسلامة النظام المالي العالمي الأوسع نطاقاً”.
كانت الحكومة الأميركية أبلغت سويفت أنها تتوقع منها الامتثال للعقوبات وأنها قد تواجه عقوبات من واشنطن إذا لم تمتثل لها.
على الجانب الآخر، يحظر على سويفت القيام بذلك بموجب قانون الاتحاد الأوروبي المعروف باسم قانون الحجب، والذي قد يعرضها لعقوبات أوروبية إذا امتثلت للقانون الأميركي.
أضف تعليق