تبدأ اليوم محاكمة مديرة صندوق النقد الدولي “كريستين لاجارد” بسبب إهمال أدى إلى دفع الحكومة الفرنسية 405 ملايين يورو لرجل أعمال مثير للجدل عندما كانت وزيرة للمالية.
وتم تعليق تلك القضية منذ أن انتقلت “لاجارد” من وزارة المالية الفرنسية لتصبح مديرة صندوق النقد الدولي في عام 2011.
وعلى الرغم من ذلك النزاع طويل الأمد، فإن مجلس إدارة الصندوق أعاد اختيارها في فبراير/شباط لفترة ولاية ثانية بدأت رسميًا في الخامس من يوليو/تموز، ولكن الإدانة قد تعرض منصبها في الصندوق الذي يقع مقره في واشنطن للخطر.
ونفت “لاجارد” اتهامات بالإهمال بشأن دورها في دفع المال عام 2008 لرجل الأعمال “برنار تابي” المقرب من “نيكولا ساركوزي” الذي كان رئيسًا للبلاد في ذلك الحين.
وفي حال تمت إدانتها، فإن “لاجارد” ستواجه عقوبة تصل للسجن لمدة عام وغرامة قيمتها 15 ألف يورو.
أضف تعليق