قررت القوات الجوية الأمريكية تشكيل فريق مع وزارة الدفاع “البنتاجون” للإسراع من وتيرة إنتاج طائرات أسرع من الصوت يمكنها الدوران حول كوكب الأرض في غضون 4 ساعات فقط، وذلك بحلول عام 2023.
ومن الجدير بالذكر أن سرعة هذه الطائرات تفوق سرعة الصون بمقدار خمسة أضعاف أي 5 ماخ (ما يعادل حوالي 6080 كيلو متراً في الساعة)، ومن أجل تحقيق هذه السرعة، يجب أن تكون الطائرة خفيفة الوزن ومزودة بتقنية “Combustion Rajmet Engines” الأسرع من الصوت.
ومن المعروف أن الطائرات النفاثة تستخدم وقود سائل ممتزج بأكسجين سائل، وهو ما يتسبب في بطء سرعتها، ولتقليل وزن خزانات الوقود، يحاول العلماء ابتكار محركات تحصل على الأكسجين اللازم من الجو وتمريره إلى خلايا الوقود.
كانت القوات الجوية الأمريكية قد طورت الطائرة “B – 52” من نوع القاذفات بعيدة المدى بسرعة 5.1 ماخ والتي يمكنها الارتفاع أيضاً لمسافة 18 ألف متر، ولكنها سقطت في البحر بعد إقلاعها بدقائق معدودة.
وتحاول كل من الصين وروسيا العمل على تصميم طائرات أسرع من الصوت أيضاً، ولكن أضرارها كبيرة، حيث أفاد المحلل في مجال صناعة الطائرات والفضاء “ريتشارد أبولافيا” لموقع “إنترناشونال بيونس تايمز” أن الطائرات الأسرع من الصوت تعد بمثابة ضوء شمعة وسط عاصفة.
أضف تعليق