بينما سبق للمملكة العربية السعودية أن كانت تشكل قوة عالمية خلال القرن العشرين بفضل ثروتها النفطية، فانها ما تزال تحظي بوضعية مهيمنة، لكن من خلال طريقة غير منتظرة هذه المرة، عن طريق الطاقة المتجددة.
وها هي احدى الشركات الناشئة التي يطلق عليها اسم MaterialSolved تقوم في الوقت الحالي بتصميم برنامج جديد يعني بادارة الخلايا الشمسية الكهروضوئية. وتقول الشريك المؤسس بالشركة أمل أبو الحسن يتوقع أن يتم استخدام برماجنا المتعلق بتصميم الخلايا الكهروضوئية وتصويرها مثل البرامج التي يستعين بها المهندسون لتصميم المباني وتصويرها. وإذ نخطط من جانبنا الآن لبدء العمل على تركيب النموذج التجاري المدفوع الأول خلال 2016.
جدير بالذكر أن تلك الشركة سبق لها المشاركة في برنامج احتضام جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا. وسبق للسعودية أن رصدت ميزانية قدرها 109 مليار دولار عام 2013 بهدف توليد ثلث طاقة البلاد من الطاقة المتجددة بحلول 2032.
وسبق لأمل أبو الحسن أن شاركت من قبل في برنامج خاص بتسريه نمو الشركات الجديدة New Ventures Accelerator الذي دشنته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا وتخرجت منه مارس الماضي.
وعاودت أبو الحسن لتشير إلى أن فكرة برنامجها الجديد مستوحاة من بحث شهادة الدكتوراة الذي قامت باجرائه، خاصة وأنها تعمل عن قرب مع علماء المواد الكهروضوئية منذ 3 أعوام، وأنها تنبهت خلال تلك الفترة لمدى الحاجة إلى برنامج يتوافق مع الاحتياجات المتعلقة بالتصميم البصري.
وأضافت أن الفكرة في برنامجها هو أنه يتيح امكانية للتصور والرسوم البيانية، وهي الأشياء المتوقع أن تتيح للعلماء رؤية المعلومات المفيدة في بياناتهم التي غالبا ما تكون معقدة.
كما لفتت إلى أنه تخطط لبيع البرنامج من خلال الدفع مقابل اعطاء ترخيص لاستخدامه أو عبر تقديمه بشكل برنامج كخدمة SAAS. ومضت تشدد على أن ما دفعها للاهتمام بالتكنولوجيا الشمسية في السعودية اليوم هو أن العالم يعتمد على موارد غير نظيفة وغير متجددة سوف تنفذ يوماً ما، وهو ما يفرض علينا ضرورة العمل من أجل التوصل لحلول ذات صلة بالطاقة النظيفة المتجددة في أقرب وقت ممكن.
أضف تعليق