وسط حضور عدد من المسؤولين الحكوميين والاقتصاديين ورجال الأعمال وممثلين عن الشركات العالمية في آسيا والصين، تحدث صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي 2016م، الذي عُقد الأسبوع الماضي في مقاطعة هينان بالصين.
وجاءت كلمة سمو رئيس مجلس إدارة (سابك) باعتباره ممثلا لقطاع الأعمال بعد أن تحدث عدد من السياسيين تقدمهم رئيس مجلس الدولة الصيني السيد لي كه تشيانغ، حيث أكد سموه في مستهل كلمته أن تعاون (سابك) مع شركائها في الجمهورية الصينية يتماشى مع الرغبة الأكيدة لمنطقة الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، لتطوير العلاقات فيما بينهما.
وقال إننا نلمس ذلك من خلال التوافق في وجهات النظر لدى قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. وأشار سموه في هذا السياق الى زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة في يناير الماضي، وما شهدته من توقيع عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي عكست عمق الصداقة الاستراتيجية بين البلدين. وكذلك ترحيب البلدين الصديقين بالتشاور في إطار التعاون في بناء (الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الـ 21).
وتأكيدهما على وجود إمكانيات ضخمة للتعاون العملي بين البلدين، واستعدادهما لتعزيز التنسيق والارتقاء في السياسات الخاصة بالقوة الإنتاجية لتدعيم نقل تكنولوجيا وتطوير القطاعات وتنويع الاقتصاد.
وتناول سموه في كلمته عدداً من القضايا الاقتصادية، حيث تحدث عن التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، معبراً عن تفاؤله في مستقبل الأداء الاقتصادي العالمي وبالأخص الآسيوي والصيني. وقال:” إننا في هذا العام نلتقي في ظل تحديات اقتصادية عالمية متنوعة، الأمر الذي يتطلب منا جميعا تعزيز التعاون العالمي أكثر من أي وقت مضى لتجاوز هذه التحديات.”
وجاءت مشاركة الأمير سعود في المنتدى على رأس وفد من شركة (سابك) ضم نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي (المكلف) الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وعدداً من كبار مسؤولي الشركة التنفيذيين، حيث تشارك (سابك) للعام الثامن على التوالي في هذا الملتقى العالمي لرجال الاقتصاد وممثلي كبريات الشركات المتعددة الجنسيات، والقيادات الحكومية من آسيا والصين.
أضف تعليق