عقارات

داماك : 8% عائد الاستثمار العقاري بالإمارات خلال النصف الاول

تراوح متوسط العائد على الاستثمار العقاري في الإمارات ما بين 6 و8% خلال النصف الأول من العام الحالي، بحسب زياد الشعار، المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة داماك.

و بلغ متوسط العائد على الاستثمار بالشقق الفندقية المخدومة التي تديرها شركة داماك لصالح المشترين في دبي نحو 8% خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يجعل المدينة واحدة من أبرز وجهات الاستثمار في العالم، إذ لا تقدم أسواق كبرى مثل لندن ونيويورك وسنغافورة مثل هذه العوائد.

وقال الشعار إن السوق العقارية في الإمارات لاتزال قادرة على تحقيق عائدات استثنائية لاسيما على المشروعات الفندقية.

وأكد أن التجربة العملية أثبتت أن القطاع السياحي في الدولة يستند على دعائم راسخة حيث إن نوعية السياحة الوافدة إلى الدولة تتميز بارتفاع مستويات الإنفاق للسائح وتردده أكثر من مرة خلال العام سواء لأغراض الترفيه أو العمل أو الاستجمام.

وأكد الشعار أن معرض «سيتي سكيب» بات من أبرز الأحداث الاقتصادية والعقارية على مستوى العالم والمنطقة، كحدث دولي من الدرجة الأولى في صناعة العقار، وأصبح عاماً بعد عام في طليعة الأنشطة التسويقية السنوية لشركات التطوير العقاري الرائدة.

وأشار إلى أن توافد المستثمرين المحليين والدوليين والعملاء وكذلك الشركات التي تقدم خدمات متنوعة في هذه الصناعة، حيث نشهد كل عام زيادة الطلب والاستفسارات حول مشاريعنا، وزيادة الوعي بما تقدمه الشركة من مشروعات فريدة.

وبين أن معدلات الإنجاز في مشروعات الشركة تحقق نسبة جيدة، إذ تحرص الشركة على الالتزام بمواعيد التسليم كهدف رئيس ضمن استراتيجيتها المتكاملة لرضاء العملاء.

وحول السوق العقارية، أكد الشعار أن نتائج أعمال«داماك العقارية» خلال النصف الأول من العام الجاري لا تدع مجالا للشك من قوة السوق، إذ بلغت الإيرادات 4,74 مليار درهم، والأرباح الصافية 2,65 مليار درهم، ما يعكس الوضع الصحي للشركة وتعكس نضوج السوق العقارية في الإمارات لا سيما دبي.

وأضاف أن الأرقام التي تشير إليها التقديرات التي نشرتها بعض وكالات الأبحاث حول الوحدات المتوقع تسليمها خلال العام 2015 مبالغ فيها، إذ لا تمثل الأرقام الحقيقية التي تسجل في السوق، الأمر الذي يؤكد على صحة السوق واستدامة النمو.

وعندما يتعلق الأمر بمعدلات النمو في السوق العقارية، فإنه من المستحيل وغير الصحي الحفاظ على نمو من رقمين لعدة سنوات، إذ تدل معدلات النمو ذات الرقم الواحد على النضج والاستقرار في السوق، والحضور الكبير والفائدة التي سيتم عرضها خلال معرض«سيتي سكيب 2015» سيكون دليلا إضافيا على موقف قوي وصحي للسوق العقاري في دبي.

وبين أن الإمارات لا سيما دبي، باتت تتصدر المؤشرات الدولية العالمية خصوصاً فيما يتعلق بالقطاع العقاري وجاذبية الاستثمار، فضلاً عن تمتعها ببيئة استثمارية قوية وإطار تشريعي يحفظ للمستثمرين حقوقهم، ويزيد من صلابة السوق، ويضمن معدلات نمو مستدامة خلال السنوات المقبلة.

وقال إن دبي ستحتفظ بمكانتها كوجهة أولى للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط، على مدار السنوات العشر المقبلة مستفيدة من تفوقها في قطاعات السياحة والخدمات والموانئ والاتصالات والمطارات وهي العوامل التي تنعكس بشكل إيجابي على أداء القطاع العقاري.

وأوضح أن دبي باتت الملاذ الأمن للاستثمارات وسط هذه المنطقة المضطربة من العالم حيث نجحت الإمارة في تصدر الوجهات السياحية والاستثمارية والترفيهية في المنطقة وهي العوامل التي تنعكس بدورها على أداء القطاع العقاري على المديين البعيد والمتوسط.

وأكد أن السوق العقارية في الإمارات تتمتع بضمانات منطقية تؤهلها لمواصلة النمو الإيجابي بوتيرة مستدامة خلال المرحلة المقبلة وفي مقدمتها النجاحات التي يحققها الاقتصاد الوطني الذي يخطو خطوات عملاقة نحو التنوع والاعتماد على نحو أقل على إيرادات النفط.

وحول تأثر القطاع العقاري في دبي بتذبذب أسعار العملات مع مواصلة ارتفاع الدولار مقابل باقي العملات، قال زياد إن تقلب أسعار العملات يحدث تغييرا طفيفاً في جنسيات المستثمرين في العقار حسب استفادة كل عملة إلا أنه لا يمكن أن يعطل المبيعات أو يعرقلها.

وقال المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة داماك العقارية، إن شركته أطلقت مؤخراً ثلاثة مشاريع جديدة في دبي، مضيفاً أن المشروعات الثلاثة تضم أربعة أبراج في«فيريديس» وفلل«إيتوري 971» داخل مشروع«أكويا أوكسجين»، بالإضافة إلى برج ميرانو السكني علي قناة دبي المائية.

وتوقع الانتهاء من تلك المشروعات خلال فترة تتراوح ما بين 36 إلي 48 شهراً من الآن.