طيران

“بوينج” تبتكر طائرة خفيفة الوزن

اتخذت بوينغ خطوة عملاقة نحو تطوير طائرة خفيفة الوزن مصنوعة من مادة تعتبر هى الأخف وزناً بالعالم ,ويعد هذا الابتكار ثورة فى مجال الصناعة فى ظل المنافسة بين ايرباص على  تخفيف طائراتهم للحد من استهلاك الوقود والانبعاثات.
واعلنت شركة بوينغ عن توصلها لتصنيع ما وصفته بـ “المعدن الاخف وزنا على وجه الارض”. وقالت عملاق صناعة الطائرات ان ما سمته بـ”مايكرولاتيس” (الشّبِيكة الدقيقة) يشكل الهواء نسبة 99.99 بالمئة من كامل هيكله.

والمعدن الجديد عبارة عن هكيل خلوي مفتوح من البوليمر ثلاثي الأبعاد، توصلت بوينغ إلى صناعته بإيحاء من تكوين العظام البشرية، التي تحتوي داخلها على تجاويف من الهواء، يجعلها أخف رغم صلابتها، حيث يحتوي المعدن الجديد على تجاويف دقيقة من الهواء، تجعله أخف معدن معروف الى حد الان.

وقالت صوفيا يانغ، احد الباحثات في المشروع أن العظام قاسية من الخارج، بيد أنها جوفاء في معظمها من الداخل، حيث يوجد أساسًا هيكل خلوي مفتوح.

وأضافت يانغ “لذلك يصعب سحقها بسهولة، ومع ذلك فهي خفيفة الوزن في الوقت نفسه”.

وطور المعدن الجديد وكالة “داربا” للمشروعات الدفاعية، والتابعة لوزارة الدفاع الأميركية، على امل الاستغناء عن المعادن الثقيلة المعروفة حاليا، بعدما أثبت كفاءة في تحمله للصدمات والضغط والاهتزازات، بالإضافة إلى خفة وزنه التي ستسمح بتطوير كبير في أساليب التحكم في الطائرات وسفن الفضاء.

وترنو بوينغ الى استخدام “مايكرولاتيس” في الطائرات، الأمر الذي قد يساعد الشركة على توفير الكثير من الوزن، وبالتالي زيادة كفاءة استهلاك الطائرات للوقود.

وكانت بوينغ كشفت في اغسطس/اب عن جهاز لتدمير الطائرات بلا طيار “غير المرغوب فيها” باستخدام أشعة الليزر.

والجهاز الجديد يمكنه أن يحرق الطائرات من دون طيار بتركيز طاقة أشعة الليزر عليها في ثوان معدودة.

النظام في الأساس عبارة عن نسخة أقل قوة من جهاز بوينغ “هيل ام.دي” الذي يستخدم أيضا أشعة الليزر عالية الطاقة للقضاء على قذائف الهاون في منتصف رحلتها لإصابة الهدف.

وتهدف الشركة من تطوير النظام إلى إتاحة استخدامه للحكومات والسلطات المختصة في إبعاد الطائرات من دون طيار عن المناطق الحساسة، التي يمكن أن تستخدم فيها هذه الطائرات لأهداف التجسس أو الإصابة بأضرار كبيرة.

وفي مارس/اذار حصلت الشركة على براءة اختراع “هيل ام.دي” القادر على تصنع نظم دفاعية شبيهة بما يظهر في أفلام الخيال العملي.

وتماما مثل دروع الطاقة المتوهجة التي اُستخدمت في حماية الجنود، والآلات، وحتى المركبات الفضائية في أفلام “حرب النجوم” و”ستار تريك”، تستخدم هذه التقنية، التي حملت عنوان “طريقة ونظام لتخفيف موجة الصدمة عبر قوس كهرومغناطيسي”، الطاقة لصرف الأضرار المحتملة.