أعادت بورصة أثينا فتح أبوابها اليوم الاثنين بعد إغلاق دام خمسة أسابيع نتيجة فرض الحكومة قيودا رأسمالية.
يأتي ذلك وسط قيام وزارة المالية بمنع اليونانيين من شراء الأسهم عبر تحويل أموال من حسابتهم في البنوك المحلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتتيح لهم الاستثمار في السوق من خلال صناديق ودائع آمنة أو الأموال التي يحتفظون بها في منازلهم، القرار الذي فسره المحللون بمحاولة الحكومة تجنب خسائر حادة للبورصة.
وهوت الأسهم في مستهل تعاملات اليوم الإثنين، لتفقد أكثر من 22% من قيمتها، مع إعادة استئناف التعاملات في السوق بعد أسابيع من وقف التداولات.
وتراجع مؤشر سوق الأسهم في اليونان بنحو 22.8% ليصل إلى 615.7 نقطة في مستهل تداولات اليوم، مقارنة بأخر إغلاق سجله في 25 يونيو/حزيران الماضي.
وتجتمع اليونان هذا الأسبوع مع كل من المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي إلى جانب المركزي الأوروبي وآلية الاستقرار الأوروبي، لتشمل المواضيع التي ستتم مناقشتها، وإعادة رسملة البنوك اليونانية حيث من المتوقع أن تحتاج أكبر أربعة بنوك ما يتراوح بين عشرة إلى خمسة وعشرين مليار يورو.
يشار إلى أن بورصة أثينا تعد الأصغر من حيث القيمة السوقية من بين الدول الأوروبية حتى قبيل إغلاقها، وذلك مع قيام المستثمرين بسحب أموالهم في ظل تزعزع ثقتهم بالبلاد بعد فوز الحكومة اليسارية بالانتخابات.
أضف تعليق