حازت الاتحاد للطيران على لقب أفضل شركة طيران لدرجة رجال الأعمال في النسخة السنوية السادسة والعشرين من حفل جوائز ترافيل تريد جازيت لعام 2015.
وتم تسليم الجائزة المرموقة، التي صوت لها قراء كل من مجلة ترافيل تريد جازيت آسيا، وترافيل تريد جازيت الصين، وترافيل تريد جازيت الهند، وترافيل تريد للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وترافيل تريد لسفر الأعمال والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الصين، ورابطة ترافيل تريد وترافيل تريد آسيا لاكجوري، في حفل فاخر أقيم في بانكوك الأسبوع الفائت.
وفي هذا الإطار، تحدّث بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران قائلاً: “إننا في غاية السعادة لفوز الاتحاد للطيران بمثل هذا التكريم المرموق من قبل جوائز مجلة ترافيل تريد جازيت وتجارة السفر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وحصولها على لقب “أفضل شركة طيران لدرجة رجال الأعمال”.”
وأضاف: “يمثّل لقب “أفضل شركة طيران لدرجة رجال الأعمال” تتويجًا هامًا بالنسبة للاتحاد للطيران نظرًا للتنافسية العالية على صعيد قطاع الطيران في المنطقة.”
“وقد تمكّنت مقصورة استوديو رجال الأعمال على متن أسطول طائراتنا الجديد من طراز إيرباص A380 وبوينغ B787 دريملاينر، على وجه الخصوص، من إعادة تعريف مفهوم السفر الجوي الفاخر من خلال ما توفّره من مستويات غير مسبوقة على صعيد الأناقة والراحة وحسن الضيافة، والتي استطاعت وضع معايير جديدة بالكامل لسفر رجال الأعمال حول العالم.”
واستأنف السيد بومغارتنر بقوله: “يُشكّل شركاؤنا لتجارة السفر قوة هامة بالنسبة لنجاح الاتحاد للطيران في المنطقة، ونحن مدينون لهم للدعم الكبير والراسخ الذي قدموه للشركة منذ بدء خدمة رحلاتها إلى بانكوك، أولى وجهاتها في آسيا، وذلك في شهر إبريل/نيسان من عام 2004.”
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران توفر لقطاع تجارة السفر تشكيلة غنية من وسائل الدعم التثقيقي على صعيد المبيعات فضلاً عن برامج المكافآت والتكريم. ومن بين ذلك البوابة الإلكترونية الجديدة الخاصة بتجارة السفر، وبرنامج “SuperSeller” للتحفيز المستند إلى المكافآت، والرحلات التعريفية لوكلاء السفر، وغيرها من برامج التسويق التجاري المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن كافة مسافري درجة رجال الأعمال على متن الطائرات عريضة البدن، يستمتعون بخاصية المقعد القابل للتعديل ليصبح سريرًا منبسطًا بالكامل، مع إمكانية الوصول المباشر لممرات الطائرة. كما يحظى المسافرون بخدمات مديري الأطعمة والمشروبات على متن الطائرة، ممن تم اختيارهم من نخبة المطاعم والمنشآت السياحية حول العالم، والذين يشرفون على قائمة الطعام الشهية والفاخرة التي تتيح للضيف تناول الطعام في أي وقت بالإضافة إلى قائمة الوجبات الخفيفة. كما توفّر الشركة على متن الرحلات ذات المدى الأقصى، خدمة متكاملة لتجهيز الأسرّة، وحقائب مستلزمات السفر، وثياب النوم القطنية الفاخرة مع الشبشب. أما على الأرض، فيمكن للضيوف الاستمتاع بخدمة صالات الانتظار للدرجات الممتازة وخدمة السائق مع السيارة في أكثر من أربعين وجهة حول العالم. وتضم صالة الانتظار للدرجات الممتازة في أبوظبي خدمات مركز سيسكس سنسز سبا وصالون الأناقة للحلاقة من الاتحاد، وكلاهما يقدّم باقة واسعة من الخدمات، من بينها تشكيلة من خدمات العناية المجانية.
ويُشار إلى أن جوائز ترافيل تريد جازيت تحظى بالتقدير الواسع لكونها الأفضل على صعيد قطاع السفر في منطقة آسيا المحيط الهادئ منذ عام 1989. وتهدف إلى تكريم الشركات والأفراد الذين برز نجمهم في أربع فئات هي: مزودي خدمات السفر، وكالات السفر، الإنجازات المتفوقة وصالة مشاهير السفر.
ويتم اختيار أفضل شركة طيران لدرجة رجال الأعمال وفق عدة معايير للأداء، تشمل: تقديم أفضل المنتجات والخدمات، جداول الرحلات وشبكة الوجهات، لباقة التعامل من قبل وكيل السفر على صعيد الحجوزات وتأكيدها والعمولة، والمهنية العالية لفريق التسويق والمبيعات في شركة الطيران.
ويأتي فوز الاتحاد للطيران بجائزة ترافيل تريد جازيت عقب سلسلة من النجاحات التي حققتها شركة الطيران ومقرّها أبوظبي، من بينها فوز الشركة بجائزة “شركة طيران العام” من قبل جوائز ترافيل تريد جازيت في المملكة المتحدة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، و”أفضل شركة طيران”، و”أفضل شركة طيران للدرجة الأولى”، و”أفضل صالة انتظار للمسافرين القادمين” ضمن حفل جوائز سفر الأعمال الأسترالي في شهر أغسطس/آب، و”شركة الطيران الرائدة في الشرق الأوسط”، و”شركة الطيران الرائدة للدرجة الأولى في الشرق الأوسط”، و”طاقم الضيافة الرائد في الشرق الأوسط”، من قبل جوائز السفر العالمي لمنطقة الشرق الأوسط في شهر مايو/أيّار، وجائزة كريستال كابين تقديرًا لمقصوراتها المبتكرة في الطابق العلوي لطائرات إيرباص A380 في معرض التجهيزات الداخلية للطائرات في هامبورغ، وجوائز باكس إنترناشيونال “لأفضل إطلاق لبرنامج الترفيه على متن الطائرة” و”أفضل برنامج للسوق الحرة على متن الطائرة”.
أضف تعليق