منحت مجموعة «إينوك» العقد الأخير من بين 3 حزم بقيمة مليار دولار (3.67 مليارات درهم) تغطي مشروع توسعة مصفاة جبل علي إلى شركة «آست لما وراء البحار». ويتضمن عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات بناء خطوط الأنابيب المتقاطعة التي تربط بين وحدات المعالجة الجديدة في المصفاة وصهاريج التخزين ومرافق الشحن ضمن المنطقة الحرة بجبل علي.
وقال سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: مع ارتفاع استهلاك الطاقة بنسبة 2.1 % في المنطقة، وتسجيل الشرق الأوسط لنحو 6.7 % من مجمل الاستهلاك العالمي في 2016 (وفقاً لدراسة شركة «بريتيش بتروليوم جلوبال» حول اقتصادات الطاقة)، فإن مشروع توسعة مصفاة جبل علي سيلعب دوراً جوهرياً في تعزيز استراتيجيات تسويق وتوزيع الصادرات بالتزامن مع توسيع نطاق استخدام منتجاتنا محلياً.
وتابع: إن وصولنا للمرحلة الأخيرة من مشروع التوسعة يجعلنا أكثر استعداداً لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة النظيفة والمنتجات البترولية على المستوى المحلي، لا سيما وأن المنتجات التي سيتم تصنيعها ستكون متوافقة مع معايير الانبعاثات الأوروبية (يورو 5).
ويعد مشروع توسعة المصفاة جزءاً من الاستراتيجية الخمسية للمجموعة والهادفة إلى تزويد الطاقة بشكل متواصل وبأعلى مستويات الكفاءة والموثوقية في دولة الإمارات.
وسيساهم مشروع التوسعة عند استكماله في رفع القدرة الإنتاجية لمصفاة «اينوك» في جبل علي من 140 ألفاً إلى 210 آلاف برميل في اليوم، مما يشكل رافداً لجهود «إينوك» الرامية إلى تلبية احتياجات السوق والقطاعات الصناعية بشكل عام.
أضف تعليق