أعلن خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، إحدى أكبر الشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تحقيق الشركة أداء قوياً في الأشهر العشرة الأولى من عام 2021، ويَتوقَّع أن يسجل معدل نمو الإيرادات في العام الجاري ارتفاعاً بنسبة 37 في المائة مقارنة بعام 2019.
وكان الحبتور قد توقّع في مارس الماضي تحقيق دولة الإمارات نمواً اقتصادياً جيداً في عام 2021، وقد أعرب عن سعادته لأن النتائج تخطت توقعاته. كما توقّع البنك الدولي أن يبلغ متوسط الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 3.4 في المائة بين عامَي 2021 و2023.
علّق الحبتور قائلاً: “تحقق جميع قطاعات الاقتصاد في دولة الإمارات أداء جيداً بفضل معدلات التطعيم التي تُعتبَر من الأعلى في العالم، وانتعاش السياحة من جديد، والأنشطة المتعلقة بالفعاليات والمؤتمرات الكبرى التي تُقام في البلاد. وأعتقد أن هذه النزعة ستستمر في السنوات المقبلة، بدعمٍ من الرؤية الاستراتيجية لتحفيز الاقتصاد. وتساهم فعاليات مثل استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية المناخ في عام 2023، وبرنامج التقاعد في دبي وغيرها من المبادرات، في تعزيز الآفاق الاقتصادية الإيجابية في الدولة”.
وأضاف: “ينعكس ذلك في جميع القطاعات التي تنخرط فيها مجموعتنا ذات الأنشطة المتنوعة. فشركة الحبتور للسيارات تحافظ على موقعها الأول كوكيل لسيارات بنتلي وميتسوبيشي، وسجّلت إيراداتها معدل نمو مرتفعاً. وعمدت شركة دايموندليس لتأحير السيارات إلى توسيع أسطولها بنسبة تفوق 20 في المئة في عام 2021، فبات لديها ما يزيد عن 12000 مركبة، مع نسبة استخدام تصل إلى 90 في المئة”.
تابع الحبتور: “تحقق جميع فنادقنا في الإمارات أداء ممتازاً. ويُتوقَّع أن تسجل الإيرادات في قطاع الضيافة في الربع الأول من عام 2022 زيادة بنسبة 43 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2020. وتحتفل مدرسة الإمارات الدولية-فرع جميرا، التي هي واحدة من حفنة قليلة من المدارس التي تقدّم جميع برامج البكالوريوس الدولية في العالم، بالذكرى الثلاثين لتأسيسها هذا العام، وتؤمّن المدرسة بفرعَيها تعليماً ممتازاً وفائق الجودة لما يزيد عن 3680 طالباً”.
وختم قائلاً: “هذا الأداء الجيد في عام2021 ليس سوى البداية. وأتوقع أن تكون النتائج رائعة في عام 2022، فهذا ما تبيّنه الأرقام. يعود الفضل في نجاح الإمارات إلى الإدارة الممتازة للأزمة، والتعاون بين القطاعَين الخاص والعام، إضافةً إلى الوحدة والتصميم لدى مختلف أطياف المجتمع الإماراتي على النجاح والتركيز على المستقبل.”
“تعمل مجموعة الحبتور في وجهات عدة حول العالم، ولكن الإمارات العربية المتحدة تحتضن أكثر من 80 في المئة من استثماراتنا. أنا على يقين أكبر من أي وقت مضى بأن الإمارات هي الملاذ الآمن للمستثمرين والأعمال والشركات والباحثين عن تأمين حياة آمنة ومستقرة لعائلاتهم. أنا فخور بالإنجازات التي حققتها الإمارات التي هي أرض الفرص”.