ذكرت صحيفة ” واشنطن تايمز” أن البنوك الأوروبية أوقفت تعاملاتها مع إيران مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي وعودة العقوبات ضد إيران.
وبحسب الصحيفة، فقد علّق البنك التجاري السويسري “بانك دو كوميرشال آند دي بليس مينتس” (BCP) معاملات جديدة مع إيران.
ويعد هذا البنك أحدث مؤسسة توقف تعاملاتها في إطار سلسلة من الانسحابات للبنوك والشركات من إيران عقب إعلان الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات على طهران.
وتقول مصادر مالية إن هذا البنك الذي تأسس في عام 1963 كان من بين اللاعبين الناشطين في التمويل التجاري المتعلق بالسلع في إيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انسحب من صفقة نووية دولية مع إيران في 8 مايو/أيار، وقال إنه سيعيد فرض العقوبات في غضون 180 يومًا، مما دفع العديد من الشركات الأوروبية إلى الإعلان عن إنهاء العمل مع طهران.
وقال بنك BCP في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني لرويترز: ” لقد أوقفنا أي صفقة جديدة تتعلق بإيران بعد الثامن من مايو/ أيار 2018 وبدأت” فترة الانكماش “في إطار إعلان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية.”
يأتي هذا ، بينما أعلنت “مؤسسة الإقراض الألمانية الشهر الماضي عن قرارها بإيقاف جميع المعاملات المالية مع إيران في يوليو/ تموز المقبل.
وبحسب صحيفة “واشنطن تايمز”، عندما تم تنصيب السفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد غرينيل أخيراً في برلين، كان أحد أعماله الرسمية الأولى هو دعوة الشركات الألمانية إلى التوقف عن التعامل مع النظام الإيراني الذي وصفه بـ ” النظام المجرم الداعم للإرهاب “.
وكان هرينيل قد تعرض لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام الليبرالية والمدافعين عن سياسات أوباما، ولكن بعد مرور أسابيع أثمرت تحركاته حيث أعلنت بعض الشركات الألمانية الكبرى وقف تعاملاتها مع إيران.
أضف تعليق