تقارير

روشتة الخبراء للاستثمار فى البورصة مع تفشي فيروس كورونا

نصح خبراء أسواق المال، مستثمرى البورصة المصرية، باستغلال الوقت الراهن للاستثمار  فى السوق، لاسيما فى الاسهم المتمثلة فى قطاع التكنولوجيا.

وأضاف الخبراء، أن أسعار الاسهم مغرية، فى ظل تفشي فيروس كورونا لذلك لابد من استغلال هذه الفرصة.

قال محمد سعيد خبير أسواق المال، إنه على الرغم من تأثير فيروس كورونا السلبي على البورصات العالمية وخاصة المصرية، سنجد أن هناك بعض القطاعات التى بدأت ترتفع بشكل عكسي وأصبحت من أكثر القطاعات الجاذبة للاستثمار،  وأهمها قطاع التكنولوجيا الذى اصبحت تتنامى عليه معدلات تدفق الاستثمارات الجديدة لذلك أصبح من أهم القطاعات خلال الفترة الراهنة.

وعن المستثمرين فى البورصة، طالب سعيد بضرورة الاستثمار فى قطاع التكنولوجيا  الذى اصبح يلعب دورا حيويا في زيادة معدلات تماسك الدول أمام تفشي الفيروس السريع، موضحا أن قطاع التكنولوجيا سيعيد تشكيل الخريطة الاستثمارية لمختلف القطاعات الاستثمارية.

وفى سياق متصل، أكد محمد شعراوى خبير أسواق المال،
ان البورصة لابد أن تستثمر الاجواء الراهنة والقرارات التى اتخذتها  الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لبث الثقة فى نفوس المستثمرين، موضحا ان قرار الحكومة بخفض الفائدة بنحو 3% قرارا جيدا  ومفاجئ للبورصة المصرية لانه يمكن أن يلعب دورا هاما  خلال الفترة الحالية فى التشجيع على الاستثمار
فيها.

وأضاف أن مستمرون البنوك سيتجهون بفعل هذا القرار إلى البحث عن بديل استثماري اخر كالاستثمار فى البورصة  خاصة وان اسعار الاسهم مغرية، كما ان الفائدة الحالية فى البنوك أصبحت غير مجدية لأصحاب المدخرات.

من جامبها، اعلنت إدارة البورصة المصرية، عدد من الإجراءات لجذب المستثمرين، واهمها تخفيض عدد ساعات التداول تماشيا مع ساعات حظر حركة المواطنين واتساقا مع مواعيد عمل البنوك الذى نظمها البنك المركزى، وإلزام السماسرة بعدم الحضور إلى “الكوربية” لتجنب التجمعات، وإلغاء العمل بآلية الإيقاف المؤقت للتداولات فى حالات الصعود وذلك اتساقا مع أفضل الممارسات العالمية فى هذا الشأن.

 واكدت أنه سيتم تطوير  شركة مصر لنشر المعلومات نظام “E-Magles” لتمكين الشركات من عقد اجتماعاتها إلكترونياً لاستمرارية العمل والنشاط، وتطوير أنظمة ربط بين قطاعات العضوية والتمويل بالبورصة مع أطراف السوق لاستمرارية عملهم عن بعد، بالاضافة الى تطوير أنظمة الكترونية مكنت موظفى البورصة من مزاولة مهام  عملهم عن بعد وعدم التقييد بالحضور للمكتب وذلك تفعيلًا لتوجهات الحكومة بتقليل التجمعات للحد من انتشار الفيروس المستجد، حيث يعمل حاليا أكثر من 60% من موظفى البورصة عن بعد بنفس السرعة والكفاءة المعتادة .

واشارت الى انه سيتم ايضا تطوير كافة الأنظمة المساعدة للتداول والتى سمحت بتقديم عدة خدمات عن بعد كنظام إدارة المستثمرين” تكويد العملاء” ونظام العضوية الإلكترونى والملاءة المالية ونظام الحسابات المجمعة “OMNI “، والتنسيق مع الرقابة المالية لتبسيط إجراءات شراء الشركات أسهم خزينة، والذى جاء بمقترح من مجلس إدارة البورصة لتعديل قواعد القيد اعتمدته الهيئة تلاه تعديل الإجراءات التنفيذية من قبل مجلس إدارة البورصة الذى اعتمدته الهيئة، بالاضافة الى السماح لشركات السمسرة بتلقى أوامر العملاء من خلال البريد الإلكترونى أو الرسائل النصية باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول، و السماح للسماسرة تنفيذ عمليات التداول سواء بيع والشراء من المنزل.