عد أن تعثرت بورتوريكو أمس الإثنين في سداد ديونها للمرة الأولى في تاريخها، فإنها تواجه حالياً أزمة أخرى تتعلق بنفاد المياه، وفقاً لما ناقشته شبكة “سي إن إن موني”.
وأجبر الجفاف حكومة الجزيرة على تقنين المياه، وأصبح الوضع سيئا للغاية، حيث تقوم الحكومة بإغلاق صنابير المياه عن المنازل لفترات قد تصل لأيام، مع عدم تطبيق ذلك في المناطق السياحية الرئيسية حتى الآن.
وبطبيعة الحال من السهل إلقاء اللوم في تلك الأزمة على الطقس الحار والجاف، ولكن يرى المواطنون أن ذلك ليس السبب الوحيد، حيث يرون أن الحكومة قد أساءت إدارة إمدادات الجزيرة من المياه لعدة سنوات.
وجدير بالذكر، أن هذه ليست أول مشكلة نقص في المياه تعاني منها بورتوريكو، حيث واجهت الجزيرة أزمة مياه مماثلة في عام 1994.
وتعد تلك الأزمة مشكلة رئيسية أخرى تواجهها بورتوريكو إلى جانب التعثر في سداد الديون وخروج الاقتصاد عن السيطرة، إلى جانب مخاوف حول تخفيض تمويل الرعاية الطبية للجزيرة، وهو ما يفسر الهجرة الجماعية للمواطنين.
أضف تعليق