تنطلق صباح اليوم الثلاثاء الدورة الرابعة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بدبي، تحت شعار “معاً لريادة المستقبل”، على مدى يومين، وذلك بمشاركة أكثر من 3 آلاف من صنّاع القرار ومسؤولي السياسات الحكومية.
وتشهد القمة التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع وكالة تومسون رويترز، الشريك الاستراتيجي، مناقشة القضايا الرئيسة التي تؤثر في القطاع، أبرزها تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية في تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي ودورها في خلق تحديات وفرص جديدة للقطاع.
ويأتي انعقاد القمة في وقت يتوقع أن تساهم «بلوك تشين» والعملات الرقمية في إعادة رسم وتشكيل واقع قطاع الصيرفة الإسلامية عالمياً.
ويتضمن جدول أعمال القمة جلسات نقاشية حول مواضيع منوعة بما فيها إنترنت الأشياء، وتقنيات الطائرات من دون طيار، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض مجموعة من الدراسات الميدانية لشركات تُعنى بالعملات الرقمية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وستناقش القمة، التي تتزامن مع «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» الذي تشهده دولة الإمارات حالياً، دور التكنولوجيا في رسم توجهات المستقبل لصناعات الحلال، مع التأكيد على مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.
وتتيح القمة للمشاركين الاستماع إلى كبار رجال الأعمال من أنحاء العالم، الذين يأخذون قطاع صناعة الحلال إلى آفاق جديدة من خلال التوسع عالمياً وإلهام جيل جديد من رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الإسلامي، كما تتيح المشاركة في جلسة تفاعلية لمشاركة أفكارهم العملية المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي العالمي وتلقي التقييم الخاص لها.
أضف تعليق