رفع البنك المركزي المكسيكي سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي تزامناً مع الضغوط التي يتعرض له البيزو منذ انتخاب “دونالد ترامب” رئيساً للولايات المتحدة إلى جانب نمو التضخم أعلى المستوى المستهدف بدفع من ارتفاع أسعار الوقود.
وقرر بنكو دي مكسيكو (البنك المركزي) الخميس رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 6.25% أي أكثر مما كان عليه في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات أغلب المحللين.
وأصبح الاقتصاد المكسيكي عرضة لتباطؤ النمو وارتفاع التضخم بفعل تهديدات الرئيس الأمريكي بإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية وفرض ضرائب إضافية على الشركات التي تعتزم إجراء أعمال في المكسيك بدلاً من الولايات المتحدة.
أضف تعليق