أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين اهمية آلية (حوار ابوظبي) في تقريب المسافات ما بين مواقف الدول المصدرة والمستقبلة لليد العاملة وتعزيز الشراكة بينها.
ودعا الهين في الاجتماع التشاوري الاقليمي المعني بالهجرة الدولية في المنطقة العربية الى تطوير آليات تمكن الدول العربية من تعزيز التدابير الملموسة واللازمة لضمان حقوق الانسان للعمالة المهاجرة والمتعاقدة فيها والاعتراف المنصف بمهاراتهم ومؤهلاتهم من خلال خلق بيئة سليمة وآمنة لهم.
وأعرب عن اعتزاز الكويت بعضوية (حوار ابوظبي) واستضافتها النسخة الثانية منه في نوفمبر 2014 مشيرا الى اهمية استثمار الطروحات الناتجة عن هذه الاجتماعات في بلورة حلول جديدة تسهم في تذليل العوائق والظروف التي تواجه اليد العاملة في منطقتنا العربية.
وكان الاجتماع التشاوري الاقليمي المعني بالهجرة الدولية في المنطقة العربية انطلق في بيروت بمشاركة وفود عربية من بينها وفد كويتي برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية.
وتراس الهين الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان «العمل اللائق وحركة اليد العاملة» بناء على طلب منظمي الاجتماع تقديرا منهم للدور الانساني الدولي الريادي للكويت.
وينعقد الاجتماع التشاوري الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) بالشراكة مع جامعة الدول العربية والمنظمة الدولية للهجرة في مقر (اسكوا) في بيروت في اطار التحضير للاتفاق العالمي من اجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
أضف تعليق