أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أن مشروع الطاقة الشمسية الأكبر في العالم، بالشراكة مع سوفت بنك هو استشراف للمستقبل وصناعة له.
وشدد الفالح، في مقابلة مع العربية خلال مرافقته ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارته إلى لوس أنجلوس، على أن هذا المشروع يأتي في إطار تصميم المملكة على تحقيق ما ستحققه دول العالم بعد 20 عاماً.
كما تحدث الفالح عن اهتمام السعودية بالشراكة في مشروع القطار الفائق السرعة ( هايبرلوب )، إذا ثبتت جدواه.
وبينما أشار إلى رغبة ولي العهد في أن تكون السعودية شريكا في تجربة “هايبرلوب” والتأكد من جدواها، نوه بأن تقنية “هايبرلوب” أثبتت نجاحها في التجربة الصغيرة ولكن تحتاج إلى خفض التكلفة والتجربة في مسافات أطول.
وقال إن المكاسب ستكون لمن يأخذ قدرا معقولا ومدروسا من المخاطرة.
أمّا بالنسبة لقطاع البتروكيماويات، لفت الفالح إلى أن المحطة التالية لولي العهد السعودي إلى هيوستن، ستخصص في جزء منها لإشراف الأمير محمد بن سلمان على ما تقوم به الشركات مثل أرامكو وسابك في مجال البتروكيماويات سواء في أميركا أو السعودية.
أضف تعليق