تعتزم وزارة الصحة في إطار أسبوع الإمارات للابتكار ، الكشف عن منهجية مبتكرة غير مسبوقة في العالم في المجال الدوائي ، وذلك في احتفالية يرعاها عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة لإطلاق العبوة المطورة للدواء بالتعاون مع شركة جلوبال فارما يوم الخميس 26 نوفمبر 2015 في فندق كونراد بدبي .
وفي معرض تعليقه أدلى سعادة الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية ، بأن الوزارة تؤطر استراتيجيتها الاستشرافية ضمن مفهوم السعادة الدوائية والخدماتية بنظام رعاية صحية مستدام يستقرء مستقبلالأنظمة والتشريعات التي تختص بتداول المنتجات الدوائية من خلال بناء اقتصاد دوائي يمكن إدارته وفق مؤشرات قابلة للقياس على أساس قاعدة بيانات لتجسير جودة المنتج الدوائي و ترسيخ دعم الابتكار في مجال الصناعات الدوائية المأمونة كون الإماراتمركز استقطاب إقليمي لشركات الدواء العالمية.
أتمتة الصنف الدوائي:
ولفت إلى أسبقية دولة الإمارات بفضل حكومتها الرشيدة في اعتماد عبوة دوائية مبتكرة معولمةتكرس مرجعية دوائية لنمذجة معايير المنتجات الصيدلانية ومأسسة سلسلة التوريد الدوائي عبر آلية رصد الكتروني تتقفى الصنف الدوائي بواسطة باراكود الاستجابة السريعة QR الذي يَبسط للمستهلك كل مواصفات الدواء والجرعات المناسبة وطرق التخزين عبر تطبيق مجاني للهاتف الذكي لمنع التفاعلات الدوائية عند سوء الاستخدام.
تمكين المكفوفين:
وتتيح العبوة الذكية للدواء مَنهَجَة حلول رائدة تلبي احتياجات تمكين المكفوفين بإلزام شركات تصنيع الدواء إدراج لغة برايل على أغلفة العلب الدوائية باللغات العربية والانكليزية حتى نتمكن من الوصول إلى هذه الشريحة في إطار نظامنا العلاجي الأمثل لذوي الاحتياجات الخاصة عبر طرق إرشادية تمتثل لاحتياجاتهم الدوائية.
تقفي التزييف الدوائي:
كما تسمح تقنية مصفوفة البيانات الموجودة على العلبة الدوائية بحماية المستهلك من الأدوية المقلدة ولاسيما ذات المنشأ العشبي لمعالجة التنحيف والضعف الجنسي التي يشتريها البعض عبر مواقع الكترونية خارج الدولة.
ترحيب شركات الأدوية:
وأكد الدكتور الأميري أن مراكز أبحاث وصناعة الأدوية المبتكرة رحبت بالتعميم الذي أصدرته الوزارة عن العبوة الدوائية المتطورة التي تلبي معايير الامتثال للجودة و ترفع ثقة المستهلك بالمنتج الدوائي و تحمي شركات الأدوية العالمية من مخاطر الأدوية المقلدة التي تتسبب بالضرر للصحة والمجتمع والاقتصاد.
أضف تعليق