اختار المنتدى الاقتصادي العالمي ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية (EDB) أكثر 100 شركة عربية واعدة لعام 2019. وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة دمج رواد الأعمال الواعدين في العالم العربي في حوار وطني وإقليمي حول التحديات الملحة. وسيشارك رواد الأعمال المختارون في البرنامج الرسمي لاجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي المقبل حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يمكنهم التواصل مع قادة من عالم الأعمال والسياسة والصناعة لمناقشة مستقبل صناعاتهم وإمكانية الوصول إلى الاستفادة القصوى في المجتمعات.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال ميرك دوشيك نائب رئيس مركز الشؤون الجيوسياسية والإقليمية لدى المنتدى الاقتصادي العالمي: «يحتاج العالم العربي إلى قطاعه الخاص لمعالجة مشاكل تتمثل في بطالة الشباب، والفجوة الحالية في المهارات فيما يخص الثورة الصناعية الرابعة، وإشراك النساء في القوى العاملة».
وأضاف: «إن الشركات الناشئة، ورواد الأعمال الذين يُنشئونها، هم أعضاء أساسيون في الحوار الاستراتيجي بين القطاعين العام والخاص بشأن هذه القضايا، وبشأن خلق فرص جديدة تتماشى مع تلك المتطلّبات في المجتمع».
ومن الشركات الناشئة المختارة: «وحيد- الإمارات العربية المتحدة»، أول منصة استثمارية حلال في العالم. «MonoJo- الأردن»، شركة للتكنولوجيا الحيوية تستخدم حليب الإبل لتطوير المضادات الحيوية. «Proximie- لبنان»، شركة تخدم الجراحين، وتستخدم الواقع المعزز للمساهمة عن بعد في الإجراءات السريرية. «معاليم- البحرين»، منصة تجمع عشاق كرة القدم، وتسمح لهم بالتلاقي وحجز الملاعب. «عكّاسة- عُمان»، شركة إنتاج تسهم في تشكيل المشهد الثقافي للسلطنة. «كودد- الكويت»، أول شركة تتخصص في ورش تدريبة مكثّفة لتعليم أساسيات لغة البرمجة في العالم العربي. «Clean City M3kod- المغرب»، تطبيق للمشاركة المدنية. «FalconViz- السعودية»، شركة متخصصة في رسم الخرائط، وتحديد مواقع التراث الثقافي من خلال طائرات من دون طيار (درون).
من جانبه أعرب خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين عن سعادته بالعمل مع المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن إطار هذه المبادرة، قائلاً: «إن مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية (EDB) فخور بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإيجاد 100 شركة عربية ناشئة تحدد أطر المستقبل».
وأضاف: «لا ينفكّ رواد الأعمال في جميع أنحاء الشرق الأوسط يبتكرون طرقا خلاقة للتصدي للتحديات الاجتماعية التي تنشأ عن الثورة الصناعية الرابعة من خلال تطبيق التكنولوجيا بأشكال خلاّقة. لا بد من تشجيع هذه الجهود والاعتراف بها ودعمها من قبل المستثمرين وكبار رجال الأعمال وواضعي السياسات. ولا شك أن هذه المبادرة التي نعيشها اليوم ليست مجرد منصة للدعم، وإنما هي وسيلة للجمع بين العقول الخلاقة لمناقشة الإمكانيات غير المحدودة للثورة الصناعية الرابعة والإنجازات القادمة التي يمكن أن يحققها النظام الاقتصادي الإقليمي».
أضف تعليق