اخبار

دبي وأبوظبي الأفضل إقليمياً بجودة الحياة

جاءت إمارة دبي في المركز الأول بين المدن العربية و74 عالمياً في تقرير جودة الحياة التاسع عشر الذي أصدرته شركة ” Mercer” للاستشارات مؤخراً.

كما جاءت العاصمة أبوظبي في المركز الثاني عربياً في تلك القائمة، فيما حلت عالمياً بالمرتبة 87 بقائمة أفضل البلدان عالمياً من حيث جودة المعيشة لعام 2019.

وتواصل المدن الإماراتية ترتيبها ضمن المدن الأعلى تصنيفاً في المسح، حيث تعود درجاتها الإيجابية إلى درجات عالية في البيئة السياسية والاجتماعية وبيئة الأعمال والتعليم والخدمات العامة.

وعلى مدى العقود الماضية، بين 1998 و2018 ارتقت دبي في مستويات المعيشة 12.2% بينما ارتفعت أبوظبي 12.1%.

وشهدت الإمارات الزيادة الكبرى بالمنطقة في مستويات المعيشة بشكل واضح، ويرجع ذلك إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لتحسين بنيتها التحتية، لا سيما المطارات ووسائل النقل العام، وخلق بيئة اقتصادية جذابة للأعمال المحلية والأجنبية، وكذلك التركيز على إنشاء مرافق ترفيهية، وترفيهية ديناميكية جديدة تواصلت عام 2019.

وعالمياً، تصدرت حافظت العاصمة النمساوية فيينا على مكانتها كأفضل مدينة في العالم للعيش؛ للعام التاسع على التوالي.

 في حين أظهر المسح العاصمة العراقية بغداد ضمن المدن الأقل تصنيفاً على القائمة على الرغم من التحسينات المهمة التي شهدتها المدينة في خدمات الصحة والسلامة.

وقد استخدمت الشركة العديد من المعايير لتصنيف 231 مدينة مثل الاستقرار السياسي، الرعاية الصحية، التعليم، الجريمة، الترفيه، والنقل.

ولم تأتِ المراكز العالمية مثل لندن، باريس، طوكيو، ونيويورك على رأس أفضل 30 مدينة في العالم، بل تراجعت لتفسح مكاناً لأكبر المدن السويسرية والألمانية والكندية والنيوزيلندية.

ويعد عدم الاستقرار الاقتصادي والاضطرابات الاجتماعية وتزايد الاضطرابات السياسية من بين التحديات الكبيرة التي تواجهها الشركات متعددة الجنسيات، وذلك عند تحليل نوعية ومستوى المعيشة التي سوف تقابلها عمالتها التي ترسلها إلى الخارج.

ومن هنا تأتي أهمية مؤشر ميرسر السنوي، حتى تستطيع مثل هذه الشركات اتخاذ قرار بشأن إرسال عمالتها للخارج، وتحديد حجم البدائل المناسبة وفقاً لكل دولة.