ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر تشرين الأول مع زيادة أسعار البترول والسيارات لكن قوة الدولار كبحت جماح التضخم الأساسي في الواردات.
وقالت وزارة العمل يوم الثلاثاء إن أسعار الواردات زادت 0.5 بالمئة الشهر الماضي بعد تسجيل ارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في القراءة المعدلة بالزيادة لشهر سبتمبر أيلول لتصبح بذلك مرتفعة للشهر الثاني على التوالي.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع أسعار الواردات 0.4 بالمئة الشهر الماضي.
وفي 12 شهرا حتى أكتوبر تشرين الأول انخفضت أسعار الواردات 0.2 بالمئة مسجلة أقل انخفاض منذ يوليو تموز 2014 بعدما تراجعت واحدا بالمئة في سبتمبر أيلول.
وأدت قوة الدولار إلى انكماش أسعار الاستيراد مما ساعد على إبقاء معدل التضخم باستمرار دون مستوى اثنين بالمئة الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
لكن مع تلاشي ارتفاع الدولار تدريجيا واستمرار استقرار أسعار النفط خفت بعض الضغوط الانكماشية من الخارج وهو الأمر الذي سيسمح بارتفاع التضخم بشكل مطرد نحو المستوى المستهدف.
وارتفعت أسعار البترول المستورد الشهر الماضي 7.5 بالمئة بعدما زادت 1.6 بالمئة في سبتمبر أيلول في حين انخفضت أسعار الواردات المستثنى منها البترول 0.1 بالمئة بعدما لم تسجل تغيرا يذكر في الشهر السابق. وهبطت تكلفة واردات الأغذية 0.6 بالمئة.
وأظهر التقرير أن أسعار الصادرات ارتفعت 0.2 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول بعدما زادت 0.3 بالمئة في سبتمبر أيلول. ونزلت أسعار التصدير على أساس سنوي 1.1 بالمئة في أقل انخفاض منذ أكتوبر تشرين الأول 2014.
أضف تعليق