رغم أن حلم الثراء عادة ما يراود غالبية البشر في أنحاء العالم، لكنه إن تحقق، فإنه قد يتسبب في تدمير حياة البعض نظرا الى سوء استخدام تلك الأموال الطائلة.
نبرز فيما يلي 10 طرق من الممكن أن يتسبب من خلالها الثراء في تدمير حياة الناس :
– تشكيل ضغوط على العلاقات الشخصية :
يؤكد خبراء في العلاقات الاجتماعية أن تدفق الأموال من الممكن أن يؤدي الى نشوب مشاكل قد تقود الى الانفصال.
– العنف :
فالصراع بين الملكية وعدم الملكية هو صراع حقيقي وواقعي بشكل كبير، وغالبا ما يؤدي إلى ظهور حالات يهيمن عليها العنف مثل حالات السطو والسرقة.
– الضرائب :
سرعان ما تتهافت الأجهزة المعنية بجمع الضرائب على الأشخاص المعروفين بثرائهم وتجميعهم للأموال الطائلة سواء من اليانصيب أو من أعمالهم.
– نقص الخصوصية :
فبينما يكون بوسع الأشخاص الأثرياء أن ينعموا بحياة الترف والفخامة، فإنهم عادة ما يكونون عرضة للمتابعة، خاصة مع وضعهم صور أنماط حياتهم المترفة على مختلف مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي كتويتر وفيس بوك.
– المال لا يمكن أن يشتري السعادة :
ثبت على مر التاريخ أن السعادة في الحياة لا يمكن أن تتحقق في القصور أو السيارات الفخمة، بل بالرضا والقناعة.
– النصب والاحتيال :
فأكثر الناس الذين يكونون عرضة لعمليات النصب والاحتيال هم الأثرياء، نظرا الى امتلاكهم الكثير من الأموال التي تجعل منهم مطمعا للنصابين والمحتالين.
– الشعور بالذنب :
عادة ما ينتاب الشخص الذي يطرأ عليه الثراء شعور بالرغبة في تحسين حياة كل من يعرفه، وهي بالطبع مهمة مستحيلة، إلا إذا كان لديه وفرة من المال.
– الامتعاض :
فالمال يمكن أن يتسبب في الشعور بالامتعاض حتى بين أقرب الأشخاص.
– الملل :
عادة ما ينخرط الأثرياء في حياة تعج بالحسابات والتفكير المتواصل في العمل وجمع المال، وهو ما قد يولد لدى كثيرين منهم حالة من الملل والضيق.
– الادمان :
فالثراء الزائد وعدم المساءلة قد يفتحان الباب أمام تزايد فرص إدمان المخدرات.
أضف تعليق