كشفت بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك آخذ في النمو في طريقه لتحقيق مستوى قياسي خلال العام القادم.
وسوف يساهم هذا النمو في تعويض خفض الإنتاج في مناطق أخرى، خصوصا من النفط غير التقليدي أي النفط الصخري.
يأتي ذلك رغم الهبوط الحاد الذي شهدته الأسعار خلال الفترة الماضية، وهو ما كبد الشركات حول العالم تكاليف باهظة سواء في خفض استثمارات، أو تسريح عمال مع تراجع الإيرادات.
وتتسم عمليات التنقيب والحفر في المياه العمقية بتكلفتها الباهظة، لكن المدة الزمنية الطويلة نسبيا التي تستغرقها ربما جعلتها أكثر مرونة بالمقارنة مع حقول النفط الصخري.
“إذا أنفقت خمسة مليارات دولار من مشروع تكلفته سبعة مليارات دولار، فإنه لا يمكنك القول: دعنا نتوقف وننتظر” على حد قول مسؤول الطاقة العالمية في “أويل برايس إنفورميشن سيرفس” “توم كلوزا” لـ”سي إن إن”.
وعلى الرغم من تراجع الإنتاج الأمريكي، فإن توقعات إدارة معلومات الطاقة تشير إلى نمو إنتاج خليج المكسيك 8% هذا العام، ثم بنسبة 10% عام 2017 إلى 1.83 مليون برميل يوميا.
ويرى مدير أبحاث السلع في “كليبرداتا””ماثيو سميث” أن التخطيط لهذه المشروعات تم مع تحرك سعر البرميل عند مائة دولار والشركات ستبدأ في “جني الثمار” رغم الأسعار المنخفضة.
ومن المشروعات التي ستبدأ الإنتاج العام القادم “ستونز” لشركة “شل” على سبيل المثال ” على عمق 9500 قدم، والذي سيضخ 50 ألف برميل يوميا، فيما تشير التوقعات إلى احتوائه على ملياري برميل.
وخلال عام 2015 أطلقت “شل” ثلاثة مشروعات جديدة في خليج المكسيك، كما أطلقت “إكسون موبيل”، “أناداركو بتروليم”، “نوبل إنرجي” مشروعات تنقيب في نفس العام.
أضف تعليق