تعتزم الخطوط الجوية السعودية البدء بإصدار صكوك في الربع الثاني من العام، حيث صرح المدير العام للخطوط صالح الجاسر على هامش معرض البحرين للطيران، بأن الشركة تعتزم إصدار صكوك بقيمة خمسة مليارات ريال، لتمويل شراء طائرات وإعادة تمويل قروض قائمة.
وأعلن الجاسر عن بدء المفاوضات مع بنوك محلية لترتيب الإصدار. وأضاف أن هذا الإصدار هو جزء من برنامج للصكوك ستلجأ إليه الخطوط السعودية لدى حاجتها للتمويل.
أوضح المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية فى نوفمبر الماضى ، أن الخطوط السعودية ستعلن قريباً عن عقود استحواذ على طائرات جديدة تنفيذاً لاستراتيجيتها للتحول 2020م التي يجري تنفيذها حاليا.
وقال في تصريح صحافي على هامش معرض دبي للطيران 2015، إن هناك شركتين انبثقتا عن مشروع التخصيص في الخطوط السعودية، وهما “شركة التموين” و”شركة الخدمات الأرضية” وتم إدراجهما في سوق الأسهم السعودية “تداول” في الوقت الحالي، ويعدان من الشركات الجيدة التي تبلي بلاء حسن من ناحية الأداء ومركزهما في سوق الأسهم”.
وبين أن خطة الخصخصة مستمرة لاستكمال طرح الشركات الأخرى عند اكتمال متطلبات التخصيص بالتنسيق مع هيئة سوق المال وتحديد الوقت المناسب لذلك، وقال “لدينا حالياً ثلاث شركات فيها شركاء استراتيجيون ويجري العمل على تحسين مستوى الأداء استعداداً للتخصيص، والشركات الثلاث هي شركة الخطوط السعودية للشحن وشركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران وشركة الطيران الخاص، كما نعمل عن كثب لتطوير أداء هذه الشركات لاكتمال مراحل التخصيص وإدراجها في سوق الأسهم السعودي وسيتبعها شركات أخرى بإذن الله”.
وأشار الجاسر إلى أن “السعودية” طورت وأعلنت عن خطتها الاستراتيجية الخمسية (2015 – 2020) وبرنامج التحول والتغيير الذي اتخذته الإدارة التنفيذية للمؤسسة شعاراً للمرحلة المقبلة التي تتضمن خمسة أركان من بينها مضاعفة ما تم إنجازه في 70 عاماً من عُمر المؤسسة خلال سبع سنوات وذلك بزيادة الأسطول ورفع عدد الطائرات من (120) طائرة حالياً إلى (200) طائرة في عام 2020م، وكذلك زيادة السعة المقعدية والرحلات الداخلية إلى جانب الوصول إلى محطات دولية جديدة، مفيداً أن الخطة تهدف إلى مواصلة النمو في أعداد المسافرين عبر برامج جديدة لتحسين الخدمات ومستوى تجارب العملاء، منوهاً بأنه تم نقل ما يزيد على (28) مليون مسافر خلال العام الماضي 2014م.
ولفت النظر إلى أن الخطوط السعودية أطلقت عدداً من المبادرات لتنفيذ هذه الاستراتيجية، من بينها ما يتعلق بصفقة شراء50 طائرة من شركة إيرباص التي ستبدأ تسليم طلائعها في 2016م، ويكتمل وصولها خلال 3 سنوات، كما سيتبعها توقيع المزيد من الصفقات التي تمكن “السعودية” من الوصول إلى الأرقام المستهدفة.
أضف تعليق