قالت وكالة التصنيف “فيتش” إنها خفضت التصنيف الائتماني “للبرازيل” إلى أعلى قليلاً من الدرجة الخردة، مُضيفة أن الحكومة البرازيلية تواجه ضغوطاً مالية زائدة بسبب انكماش الاقتصاد.
وقد خفضت “فيتش” تصنيفها من “BBB” إلى “BBB-“ الأمر الذي يضع سندات الدولة بالقرب من الدرجة عالية المخاطر، كما أعطت الوكالة “نظرة مستقبلية سلبية” مما يشير إلى احتمالية وجود خفض آخر للسندات والتصنيف، وفقاً لما ذكرته “وكالة فرانس برس”.
وذكرت الوكالة إن خفض التصنيف جاء بسبب ارتفاع أعباء الديون على الحكومة البرازيلية وتدهور الأحوال الاقتصادية وزيادة تحديات المالية العامة، مُضيفة أن صعوبات البيئة السياسية تعوق تقدم أجندة الحكومة.
وتوقعت “فيتش” ارتفاع عجز “البرازيل” إلى نحو 9% من إجمالي الناتج المحلي لعام 2015 وإلى أكثر من 6% العام المُقبل، كما أضافت أن الركود في الدولة يؤدي إلى تأثير أكبر مما كان متوقعاً على إيرادات الحكومة.
أضف تعليق