قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي “بيتك KFIN” ورئيس “بيتك – تركيا” حمد عبد المحسن المرزوق، أن “بيتك – تركيا” حقق أرباحاً صافية في النصف الأول من العام الجاري بلغت 206 ملايين ليرة (70.5 مليون دولار)، بنمو نسبته 17.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مستكملاً بذلك عامه الـ 25 في قطاع البنوك الإسلامية، حيث تظهر النتائج نجاحاً كبيراً في الأداء العام وارتفاعاً في جميع المؤشرات.
وأوضح المرزوق، أن إجمالي أصول “بيتك – تركيا” ارتفع 661 مليون ليرة بنسبة 16.6% ليصل إلى 39 مليار ليرة، وارتفعت حقوق المساهمين 192 مليون ليرة بنسبة 5.6% لتصل إلى 3 مليارات ليرة في النصف الاول من 2015 مقارنة بنهاية 2014. وحققت الودائع نموا بـ 913 مليون ليرة بنسبة زيادة بلغت 17% لتصل إلى 25 مليار ليرة، بينما زاد التمويل 609 ملايين ليرة بنسبة 20.3% ليصل إلى 25 مليار ليرة خلال نفس الفترة.
وأضاف المرزوق: “لقد اتخذنا كل الخطوات اللازمة للمحافظة على معدل نمو مستدام وهذا ما تشير إليه نتائج “بيتك – تركيا” للنصف الأول من 2015، وأنه من صلب أعمالنا المصرفية أن نقدم خدماتنا المصرفية الإسلامية لتكون نموذجاً لصناعة التمويل الإسلامي داخل تركيا وخارجها، ومبادرتنا في افتتاح أول بنك إسلامي في أكبر اقتصادات أوروبا “كي تي بنك أي جي” المملوك بالكامل لـ”بيتك – تركيا” خير دليل على مواصلة سعينا في تحقيق ما نصبو إليه من التوسع في نشر الصيرفة الإسلامية وتقديم الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة على نطاق عالمي، فقد قمنا مبدئياً بافتتاح عدة فروع في فرانكفورت وبرلين ومنهايم في ألمانيا”.
وأضاف: “سنقوم بتوسيع شبكة فروعنا المصرفية لتصل إلى المدن الرئيسية الحيوية في ألمانيا مثل كولغن، ودوسيلدورف، وميونيخ. وتمثل لنا ألمانيا بوابة العبور إلى أوروبا قاطرة لتقديم خدماتنا ومنتجاتنا المصرفية الإسلامية والخدمات العقارية ومنتج الصكوك والمحافظ الاستثمارية والإجارة وتنفيذ المشروعات لحسابنا ولحساب الغير والخدمات التجارية والتمويلية المخصصة للأفراد والشركات إذ لا نألو جهداً في الاستمرار في تطوير منتجاتنا وخدماتنا وابتكار الجديد منها بما يتناسب مع احتياجات السوق ومتطلبات العملاء بمختلف فئاتهم وبما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية لجودة الخدمة”.
ولفت المرزوق إلى تركيز “بيتك” على تضافر جهود المجموعة والاستفادة من الخبرات المديدة في الصناعة المصرفية الإسلامية بما يشكل رافداً مهماً وأساسياً في تحقيق النجاح والنمو بما ينسجم مع سياسة واستراتيجية “بيتك” الطموحة الساعية نحو قيادة التطور العالمي للخدمات المالية الإسلامية والارتقاء بمجموعة “بيتك” لمرتبة البنك الإسلامي الأكثر ربحية والأعلى ثقة في العالم، وتحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء على المستوى العالمي.
ويتضمن هذا الرقم أثر إصدار صكوك بمليار ريال باعه البنك في يونيو حزيران لكن ليس الإصدار البالغة قيمته مليارا ريال الذي أعلن البنك في 15 يوليو تموز أنه أتمه.
أضف تعليق