سر المستثمرون في السندات العالمية حوالي 337 مليار دولار أمس الأربعاء فقط، مع الإعلان عن فوز “ترامب” المفاجئ بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما أثار القلق لدى الأسواق بخصوص خطط الرئيس المنتخب الاقتصادية غير الواضحة حتى الآن.
وتراجعت القيمة السوقية للسندات في جميع أنحاء العالم بحوالي 682 مليار دولار خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفقاً لبيانات جمعها “بنك أوف أمريكا”.
واتسع الفارق في الهامش بين سندات الخزينة الأمريكية لأجل استحقاق 30 عاماً وبين سندات الخزينة لأجل عامين إلى 199 نقطة أساس، في أعلى مستوى له منذ فبراير/شباط الماضي، وذلك قبل أن يتراجع الفارق إلى 195 نقطة أساس الخميس.
وكان المليادير الأمريكي البالغ من العمر 70 عاماً، قد تعهد بخفض الضرائب، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية بما يصل إلى 500 مليار دولار، وهي المقترحات التي من شأنها زيادة ديون البلاد بحوالي 5.3 تريليون دولار، وفقاً لتقديرات مستقلة للميزانية الاتحادية.
وأشارت التقديرات إلى ارتفاع الديون الحكومية الأمريكية المتدوالة في الأسواق بأكثر من الضعف خلال رئاسة الرئيس “باراك أوباما” والتي استمرت لثماني سنوات، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ ما يقرب من 14 تريليون دولار.
أضف تعليق