بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات و الصين خلال عام (2015).201 مليار درهم (55 مليار دولار أمريكي)، حسبما أفاد السفير الصيني في الإمارات تشانغ هوا.
وأوضح أن حجم واردات الصين من الإمارات بلغت 734 مليار درهم (200 مليار دولار أمريكي )، معظمهما منتجات نفطية.
في حين بلغت حجم صادرات الصين للإمارات 30 مليار دولار أمريكي.
ذكر السفير الصيني في الإمارات أن نمو الناتج المحلي الصيني في النصف الأول من 2015 وصل إلى 7%، الذي يعد أسرع نمو في العالم يحافظ على ثباته، مشيراً إلى حالة التذبذب التي شهدتها الصين في الآونة الأخيرة، وهذا لم يقتصر على الصين فقط، وإنما شمل العالم أجمع.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى السنوية ال66 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في دبي أمس، في فندق جراند حياة بحضور عدد من الوزراء وقناصل الدول، والجالية الصينية.
وذكر أن الإمارات تعد أكبر سوق في الشرق الوسط، وأول شريك مع الصين، منوهاً اتجاه الصين للتوسع بشكل أكثر في دول إفريقيا وآسيا، لافتاً أن بيئة الإمارات مشجعة على الاستثمار لما يتوافر فيها من بيئة جاذبة وآمنة للعمل، إضافة إلى كثرة الجالية الصينية فيها.
وأشار إلى خطط الحكومة الصينية في إعداد هيكلة اقتصادية جديدة من شأنها تعزيز نمو اقتصاد الصين، والحفاظ على ثباته.
وعن افتقاد الصين لبعض المنافسات العالمية في بعض المنتجات، أفاد ورود بعض الشكاوى عن البضائع والمنتجات الصينية؛ مرجعاً سبب ذلك إلى رجال الأعمال، لاسيما من الدول الإفريقية وما يتجهون له من الحصول على منتجات رديئة الصنع.
وذكر أن الصين تحارب تقليد الماركات العالمية، وتهتم بإصدار قوانين جديدة من شأنها المحافظة على قيمتها الاقتصادية، وتعمل على إنتاج ماركات ذات طابع صيني لتنافس (السامسونغ) و(الأبل)، مشيراً إلى تعاون الصين مع دولة الإمارات في مجالات تكنولوجية متعددة منها الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والزراعة ومشروع الفضاء الذي تم إطلاقه مؤخراَ.
أضف تعليق