ترى رئيسة الاحتياطي الفيدرالي “جانيت يلين” التي شارفت ولايتها على الانتهاء، أن أحد أكبر التحديات التي تواجه البنك المركزي هي بقاء معدل التضخم دون هدفه البالغ 2%.
وخلال لقاء جمععها بالمحافظ السابق لبنك إنجلترا “مارفن كينج” في جامعة نيويورك مساء الثلاثاء، قالت “يلين” إن القضية التي تشغل صناع السياسة النقدية في الوقت الراهن هي كيفية الحفاظ على سوق العمل قوي وراسخ، وأيضًا رفع التضخم إلى المستوى المستهدف.
وأكدت أن التضخم المنخفض يشكل خطرًا، ويمكن أن يطلق العنان للتوقعات بالانحراف أكثر فأكثر، وبعد سنوات من التضخم المنخفض سيبدأ في الانحراف إلى الأسفل مجددًا، وهناك أدلة على ذلك.
وأضافت: إذا ظل الوضع على ما هو عليه، فإن الزخم اللازم لرفع أسعار الفائدة وإعادتها للمستويات الطبيعية لن يتوفر، ما يترك معدل الفائدة الرئيسي للاحتياطي عند مستويات تاريخية منخفضة.
وقد يتسبب ذلك في حالة يكون فيها المعدل المحايد –هو مستوى الفائدة الذي لا يحفز أو يبطئ الاقتصادي- أقل بكثير عما اعتقده المستثمرون
أضف تعليق