واعترف اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد أنها تتطلع إلى الحصول على التكنولوجيا التي يمكنها أن تتخطى تكنولوجيا التشفير، وبإمكانها أيضاً اعتراض الاتصالات الخاصة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.
وقال المفوض باللجنة سيمون بيه يون لو “نحن الآن فقط في المرحلة الأولية لمحاولة فهم المنتج”.
ونقل التقرير عنه القول: “نحن بحاجة إلى مواكبة أحدث التقنيات على المستوى الدولي، وإلى معرفة ما إذا كان، أولاً، بإمكاننا استخدام هذه التكنولوجيا من الناحية القانونية، وثانياً، إذا كان ذلك يتناسب مع احتياجاتنا”.
وطفت هذه المعلومات على السطح بعد أن تعرضت شركة “هاكينج تيم” نفسها للاختراق وتم نشر بياناتها على الانترنت، بما في ذلك قوائم العملاء والمبيعات في الخامس من شهر يوليو (تموز) الجاري.
يذكر أن السلطات في هونغ كونغ، يحق لها اعتراض الاتصالات إذا حصلت على إذن من أحد قضاة المحكمة العليا.
أضف تعليق