قام حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لنور بنك، اليوم الثلاثاء، بقرع جرس بدء التداول للاحتفال بإدراج صكوك بقيمة 500 مليون دولار في ناسداك دبي، في باكورة إصدارات نور بنك.
واستقطبت بورصات دبي، وفقاً لبيان صحفي تلقت “مباشر” نسخة منه 31 إدراجاً للصكوك منذ بداية العام 2014؛ بما جعلها ضمن أكثر أسواق المال في العالم استقطاباً لإدراجات الصكوك.
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، والأمين العام لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ورئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي: “يسهم قرار نور بنك، المؤسسة الرائدة في مجال الخدمات المالية الإسلامية والتي تتخذ من دبي مقراً لها، بإدراج باكورة صكوكه في ناسداك دبي في إبراز حيوية قطاع الصكوك في الإمارة، وذلك تماشياً مع جهود ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.
وصرح حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لنور بنك، قائلاً: “يسعدنا أن نكون من مصدري الصكوك التي تتمتع بأدنى سعر، والتي يتم إدراجها في بورصة ناسداك دبي”.
ونجح “البنك” في تسعير إصداره الأول من الصكوك بأدنى سعر مدفوع تحققه أي جهة مصدرة للصكوك في دولة الإمارات. وقد حظي الإصدار بإقبال واسع، وتمت تغطية الاكتتاب على الصكوك بمعدل 4.3 أضعاف قيمة الطرح، وقد استحوذ المستثمرون الأوروبيون والآسيويون على أكثر من 45% من الصكوك، بينما ذهبت غالبية النسبة المتبقية إلى مستثمرين من الشرق الأوسط. وتم إدراج الصكوك في البورصة في 29 أبريل 2015.
وقال عبدالواحد الفهيم، رئيس مجلس إدارة ناسداك دبي: “تلتزم البورصة بتوفير الإطار المبسط والسريع الاستجابة الذي يتوقعه نور بنك وجميع الجهات المصدرة للصكوك ضمن بيئة إدراج عالمية المستوى، سواء قبل عملية الإدراج أو بعدها. وستتابع ناسداك دبي جهودها لتعزيز بنيتها التحتية بما يمكنها من مواكبة أفضل الممارسات العالمية، بل وتجاوزها أيضاً.”
ومن جهته، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي: “في إطار سعينا لتعزيز التعاون مع المؤسسات الرائدة في أسواق المال الإسلامية من خلال مجموعة من الأنشطة التمويلية، فإننا نناقش مع عدد متزايد من الجهات المصدرة المحتملة التي ترغب في إدراج الأوراق المالية. وبفضل موقعنا في دبي، تحتل البورصة مكانة في قلب مجتمع مزدهر من خبراء التمويل الإسلامي الذين يقودون النجاح المتزايد للقطاع”.
أضف تعليق