اخبار

نمو مطرد للسياحة البينية بين الخليج والمغرب

أشار تقرير المجلس العالمي للسياحة والسفر بعنوان “تأثير اقتصاد السياحة والسفر 2015 – المغرب” إلى أن مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي في العام 2014 في المغرب بلغ 72.3 مليار درهم مغربي (7.37 مليار دولار) أي ما يعادل نحو 8.1 % من الناتج المحلي الاجمالي. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 74.9 مليار درهم مغربي (7.64 مليار دولار) في العام 2015. وأكّد “ستيفان كيلينجر”، رئيس منتجع مازاغان السياحي بأن الأسواق الجديدة نسبياً على قطاع السياحة في المغرب هي ما تحقق له نمواً كبيراً، حيث كشف بأن أعداد المقيمين الخليجيين في “مازاغان” بلغ ذروته خلال الصيف مقارنة بأي وقت مضى لقائمة المنتجات السياحية الفريدة التي يقدمها المنتجع للعائلات والأفراد على حد سواء.

ووفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الذي صدر مؤخراً، كانت الحكومة المغربية قد اتخذت العديد من الإجراءات للترويج للسياحة منها على سبيل المثال لا الحصر تخصيص 100 مليون درهم مغربي (10.19  مليون دولار أمريكي) لتنفيذ خطة قصيرة الأمد للنهوض بسوق المغرب كوجهة رئيسية للسياحة. كما عقدت الحكومة اتفاقية لمدة ثلاث سنوات لاحتضان نهائي مسابقة “جوائز السفر العالمية” في المغرب لما لها من تأثير هام على استقطاب أبرز رواد هذه الصناعة.

وطرح منتجع مازاغان السياحي عرضاً لحاملي بطاقات “فيزا” يمتد حتى نهاية الربع الأول من العام 2016. ويشمل هذا العرض الذي يستهدف العائلات والأصدقاء تخفيضات بنصف القيمة على تجربة الإقامة لحاملي بطاقة فيزا الذهبية، و20% تخفيض على أفضل أسعار الغرف المتاحة لحاملي بطاقة فيزا بلاتينوم أو سيغناتشر أو انفاينايت. كما يتضمن عبور إلى العديد من المرافق في مازاغان مثل المشاركة في ملعب الغولف لمرة خلال كل زيارة، وتخفيض 15% على خدمات الضيافة في مطاعم التي تقدم خدمات قائمة حسب الطلب، وعرض تجربتي علاج “سويت سبا” لشخصين بسعر واحد، وإمكانية تقديم خدمات الإفطار في الغرفة، وهدايا ترحيبية عند الوصول، بالإضافة إلى خدمات الاجراءات السريعة VIP عند الحجز في أحد أجنحة “رويال” أو “أمباسادور”.

وقال “كيلينجر”: “نحن نخصص هذه العروض لمنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج على وجه الخصوص. وقد وجدنا أنه من واجبنا تلبية احتياجات شريحة الضيوف من زوار الخليج، اللذين باتوا يجدون في “مازاغان” قائمة من العروض المخصصة على كلا مستويي الإقامة والترفيه”.

واستكمل “كيلينجر” بالقول: “تسري حالياً تعاونات كثيرة بيننا وبين مجموعة من أهم خطوط النقل الجوي في منطقة الخليج والشرق الأوسط عموماً. فعلى سبيل المثال يستفيد مستخدموا طيران الإتحاد الإماراتي، والخطوط الجوية القطرية من مزايا مجانية وتخفيضات مجزية عند وصولهم إلى مازاغان. ونحن ندرك كيفية الإحاطة بكل ما يتطلبه السائح الخليجي، ونقدم له باقات اقامة وترفيه متكاملة له وللعائلة ضمن أعلى المستويات وأفضل بكثير من الأسعار الأوروبية مع المحافظة على مستوى الخدمة الذي يبحث عنه، كما نكافئه على كل ميل يقطعه للوصول إلينا”.