شكلت الدول المتقدمة موطنًا لتسع من بين كل عشر حالات تخلف عن السداد خارج القطاع المالي خلال العقدين الماضيين، وفقًا لتقرير أصدرته وكالة “موديز إنفستورز سيرفيس”.
وفي حين تميل شركات الأسواق الناشئة للتأثر بتقلب العملات علاوة على الأزمات السيادية والمصرفية، فإن الانهيارات في الدول المتقدمة تنبت في الغالب من اتجاهات الصناعة أو المنافسة أو السياسات المالية العدوانية التي تقوض هيكل رأس المال.
ومن أصل 1716 حالة تخلف عن سداد الشركات لإلتزاماتها، شهدت الاقتصادات المتقدمة 1600 حالة، منها 1300 تقريبًا في الولايات المتحدة فقط على مدار العقدين المنتهيين في 2017.
وكان السوق الناشئ صاحب أكبر حصة تخلف عن السداد خلال عام 2017 هو فنزويلا، ويرجع ذلك لتخلف شركة النفط الحكومية “بتروليوس دي فنزويلا” عن سداد مدفوعات بأكثر من 20 مليار دولار.
وشكلت أمريكا اللاتينية أكثر من نصف إجمالي حجم تخلفات الأسواق الناشئة، وتحديدًا في بلدان البرازيل والمكسيك والأرجنتين، وتلتها منطقة آسيا والهادئ، ثم أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
أضف تعليق