يرى منتجو “أوبك” وشركاؤهم عدم وجود حاجة لإجراء أي تغييرات جذرية في اتفاق خفض الإنتاج، حتى مع بقاء أسعار النفط دون 50 دولارًا للبرميل، ورغم الشكوك حول فاعلية مستويات الخفض الحالية.
ونقلت “بلومبرج” عن مصادر على دراية بمحادثات لجنة المتابعة الوزارية المنعقدة في روسيا اليوم، قولها إن الحد من ارتفاع الإنتاج الليبي والنيجيري لن يكون ضمن جدول أعمال الاجتماع، فيما قال وزير الطاقة السعودي “خالد الفالح” إن الحاضرين لن يتطرقوا للحديث عن تعميق مستويات الخفض.
ومن دون أي تغييرات كبيرة، فإن المنتجين يراهنون على قدرة قيود الإنتاج الحالية إلى جانب النمو المتوقع في الطلب على استنفاد مخزونات النفط العالمية المتفاقمة بما يعزز الأسعار خلال النصف الثاني من هذا العام.
لكنه رهان تحفه المخاطر التي تمثلها بشكل رئيسي البلدان غير المقيدة باتفاق خفض الإمدادات، لا سيما منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة، والذين يسعون لاقتناص جزء من حصة “أوبك” في السوق.
من جانبه قال وزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك”: بالطبع تسهم زيادة الإنتاج الليبي والنيجيري في ارتفاع المعروض، لكن علينا في الوقت نفسه تذكر أن الطلب أيضًا مرتفع جدًا، وأن الدول التي دعمت الاتفاق ملتزمة للغاية بتعهداتها.
أضف تعليق