قالت المتحدثة الرسمية لشركة “كريم” في منطقة الشرق الأوسط، مها أبو العينين، إن سياسة الشركة تعتمد على عدم التعليق على الشائعات، وذلك في ردها على الأخبار المتداولة حول الاندماج مع “أوبر”.
وحسبما نقلت صحيفة “المدينة”، أكدت أبو العينين أن الشركة تركز على بناء منصة إنترنت رائدة من وإلى المنطقة العربية، من خلال التوسع في أسواق جديدة.
وذكرت وكالة بلومبرج مؤخرا أن أوبر تكنولوجيز تجري محادثات أولية مع منافستها كريم لدمج خدماتهما لنقل الركاب في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية عن المصادر تأكيدها أن الشركتين بحثتا هياكل محتملة للاتفاق، من بينها أن يدير رؤساء «كريم» النشاط المدمج الجديد على أساس يومي، مع الاحتفاظ بإحدى أو كلتا العلامتين التجاريتين المحليتين للشركتين.
ومن المقترحات التي تمت مناقشتها أيضاً، استحواذ «أوبر» على «كريم» ، وفقاً لما أكدته المصادر، التي أشارت إلى أن المباحثات لا تزال جارية، وقد لا ينتج أي اتفاق عنها. ولم تؤكد «كريم» أو تنفي التقرير حين اتصلت بها «رويترز».
وقالت الناطقة باسم «كريم» مها أبو العينين، إن «الشركة تطمح لبناء مؤسسة مستدامة للمنطقة، ما يعني التركيز على النمو ودخول أسواق جديدة ومضاعفة مدننا الحالية لفتح منصتنا أمام منتجات وخدمات جديدة. تلك مجرد بداية لنا».
وتخوض «كريم» حالياً محادثات مع مستثمرين للحصول على تمويل بقيمة 500 مليون دولار، ما قد يزيد من قيمة الشركة المقدرة لتصل إلى 1.5 بليون دولار. وأكدت الشركة في وقت سابق أنها تبحث مع البنوك عن اكتتاب عام محتمل في كانون الثاني (يناير) المقبل. وتعمل «كريم» في أكثر من 70 مدينة في أكثر من 10 بلدان حول العالم، وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر أسواقها.
أضف تعليق