أعلن مسؤول اقتصادي قطري اليوم الاثنين أن خطوة قطع العلاقات مع الدوحة من قبل عدد من الدول العربية من شأنها عرقلة صفقات تجارية بقيمة ملياري دولار في هذه الدول.
وقال “يوسف محمد الجيدة” الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال إن غالبية العقود المعرضة للخطر – 1.3 مليار دولار – تخص مشاريع في مجال البناء.
وأضاف “الجيدة” في تصريحات للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة قائلاً “إننا نعتقد أن أثر خطوة قطع العلاقات إقليمي وليس محلياً فقط”.
وأكد “الجيدة” على أن الاستثمارات القطرية في الإمارات والسعودية والبحرين محدودة، مشيراً إلى أن هناك عددا قليلا جداً من الشركات القطرية التي تعمل في الدول الثلاث.
وأشار “الجيدة” إلى أن هناك جزءا من الودائع قصيرة الأجل التي تحتفظ بها بنوك سعودية وإمارتية وبحرينية في قطر والبالغة نحو 18 مليار دولار سوف يستحق في غضون شهرين، ولكنه أكد على أنه في حال قررت هذه البنوك استرداد هذه الأموال سيكون بمقدور الحكومة القطرية تغطيتها “بسهولة”.
وحول صندوق الثروة السيادية القطري، قال الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال منذ يونيو/حزيران 2015 إن الصندوق البالغة قيمته 335 مليار دولار لم يتأثر إلى حد كبير، بسبب أن معظم استثماراته خارج منطقة الخليج.
أضف تعليق