استقبلت المملكة المتحدة خلال شهر أبريل الماضي ما يقرب من مليون و639 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي القطري المسال، وذلك عبر محطة “ساوث هوك” ذات الإستثمار القطري البريطاني الضخم في مجال الغاز الطبيعي على متن 7 من أضخم الناقلات القطرية العملاقة المملوكة لشركة “ناقلات”، وذلك وفق جدول وصول الناقلات القطرية إلى المملكة المتحدة في ميناء “ميلفورد هيفين” في جنوب غرب بريطانيا.
وفي يوم 3 من أبريل الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة “الشيحانية”، المملوكة بالكامل لشركة “ناقلات” وهي من طراز “كيوفلكس”، إلى الرصيف بمحطة “ساوث هوك” وعلى متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى ملايين من المنازل على مستوى المملكة المتحدة.
وتبع ذلك بـ4 أيام، أي في 7 من أبريل الماضي استقبلت محطة “ساوث هوك” الناقلة القطرية العملاقة “الحويلة”، وهي من طراز “كيوفلكس”، وتم إفراغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 211 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت المحطة بتحويل الشحنة السائلة من الغاز إلى صورتها الغازية وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز.
وفي يوم 11 من أبريل الماضي، وصلت الناقلة القطرية العملاقة “رشيدة”، المملوكة بالكامل لشركة ” ناقلات”، وهي من طراز “كيومكس” إلى رصيف محطة “ساوث هوك” في جنوب غرب بريطانيا، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة التي قدرت بما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، كما قامت المحطة بتخزين الشحنة في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة لإعادة تسويقها في السوق البريطاني للغاز، وذلك وفق عقود مبرمة بين الجانبين القطري البريطاني عبر شركة “ساوث هوك للغاز” التي تعد أحد أهم الاستثمارات القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي.
وفي يوم 19 من أبريل الماضي قامت الناقلة القطرية العملاقة “موزة” المملوكة بالكامل لشركة “ناقلات”، وهي من طراز “كيومكس” بتفريغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتحويل الشحنة إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى جميع المنازل على مستوى المملكة المتحدة.
وبعد يومين فقط من وصول الناقلة القطرية العملاقة “موزة” أي في يوم 22 من أبريل الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة “الخطية” المملوكة بالكامل لشركة “ناقلات” إلى رصيف المحطة، وهي من طراز “كيوفلكس”، وكان على متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم تفريغ الشحنة وإعادة تخزينها في أحد الخزانات الملحقة بالمحطة لحين إعادة تسويقها مرة أخرى في السوق البريطاني للغاز.
أما الناقلة القطرية العملاقة “تمبك”، وهي من طراز “كيوفلكس” التي تعد من أضخم الناقلات القطرية، فقد وصلت إلى محطة “ساوث هوك” جنوب غرب بريطانيا في يوم 26 من أبريل الماضي وكان على متنها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة وإعادتها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى منازل البريطانيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وتعد الناقلة “تمبك” أول ناقلة قطرية عملاقة تصل إلى محطة “ساوث هوك” بجنوب غرب بريطانيا، وعلى متنها أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى بريطانيا في عام 2009.
وفي يوم 28 من أبريل الماضي قامت المحطة “ساوث هوك” باستقبال الناقلة القطرية العملاقة “عامرة”، وهي أيضًا من طراز “كيومكس”، وقامت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة التي قدرت بما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وإعادتها إلى صورتها الغازية وضخها في الشبكة البريطانية للغاز.
وتعد الناقلات القطرية من طرازي “كيومكس” و”كيوفلكس”، والتي تملكها شركة “ناقلات” إما بالكامل أو مشاركة، من أضخم أنواع الناقلات على مستوى العالم التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، وتتصف هذه الناقلات بأنها تحمل ضعف كمية الغاز الطبيعي المسال عما تحمله الناقلات الأخرى، كما أنها تستخدم وقود أقل بنسبة 45% مما تستخدمه الناقلات الأخرى، كما أنها تحافظ على البيئة لأنها تعتمد على نوع متميز من الوقود المنخفض التلوث.
وجدير بالذكر أن محطة “ساوث هوك” وشركة “ساوث هوك للغاز” هما من أهم المشروعات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، إذ إن الشركة قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة “قطر للبترول الدولية ” وتمتلك نسبة 70%، وشركة “إيكسون موبيل” العالمية التي تمتلك نسبة 30%. وقد استقبلت محطة “ساوث هوك” أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية هي “تمبك”. ويذكر أن قطر تقوم بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا.
أضف تعليق