اتفقت شركة “الصين لبناء السفن” على بناء 18 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال لصالح شركة “قطر للطاقة”، حيث ستبلغ سعة كل سفينة 271 ألف متر مكعب، وفق وكالة “رويترز”.
يأتي ذلك بعدما وقعت شركة “قطر للطاقة” أربع اتفاقيات لاستئجار 19 ناقلة لشحن الغاز الطبيعي المسال من مشغلي السفن الآسيويين في مارس الماضي، في إطار استعدادها لزيادة الإنتاج.
كما تتزامن تحركات قطر مع جهودها لرفع طاقتها الإنتاجية السنوية من حقل الشمال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، مقارنة بـ77 مليون طن حالياً، وبالتالي ستحتاج إلى استئجار مزيد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
تنصب هذه الجهود التوسعية في إطار سعي الدوحة لاستعادة هيمنتها على سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، بعدما أدت المشاريع في أستراليا والولايات المتحدة إلى ارتخاء قبضتها على الصادرات في السنوات الأخيرة لتتساوى مع واشنطن وسيدني تقريباً.
ومع استثمار قطر في التوسعات الجديدة، جنباً إلى جنب مع فرض الولايات المتحدة مؤخراً تجميداً مؤقتاً على تصاريح مشروعات الغاز الجديدة، فإن ذلك يضع الدوحة على المسار لاستعادة صدارتها لكبرى الدول المصدرة مجدداً، وفق”بلومبرغ”.
وفي الشهر الماضي، وقعت “قطر للطاقة” أيضاً عقداً لتأجير 25 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من شركة “قطر لنقل الغاز المحدودة” (ناقلات). بالإضافة إلى عقود الاستئجار؛ تمتلك الدولة الخليجية أسطولاً يضم نحو 104 من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وفي عام 2020، وقعت صفقات تاريخية بقيمة 22 مليار دولار مع شركات بناء سفن كورية وصينية.