فى لفتة ليست بغريبة عليه ومتوقعة , قرر الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، إلغاء إقامة منتدى أستانا الدولي لعام 2024 بسبب الفيضانات الكارثية.
وفي بيان نشره يوم السبت على صفحته الرسمية على شبكة الإنترنت، أوضح توكاييف أن القرار جاء في إطار توفير التكاليف لتخفيف آثار الدمار الذي تسببت فيه الفيضانات الهائلة.
وجاء في البيان: “نظراً للفيضانات الغير مسبوقة في كازاخستان وضرورة توفير الموارد المالية للتصدي للدمار الهائل وتقديم المساعدة للمواطنين، قررت إلغاء إقامة منتدى أستانا الدولي في 13-14 يونيو من هذا العام”.
وأضاف توكاييف: “آمل أن يتفهم المشاركون في الحدث هذا القرار، وسنواصل منتدى أستانا الدولي في عام 2025”.
قرار الرئيس توكاييف يعكس انحيازه المستمر للشعب الكازاخى فقد أصدر رئيس كازاخستان تعليماته للحكومة بتخصيص الأموال الضرورية للقضاء على عواقب الفيضانات واسعة النطاق. وشدد على أن “المبالغ يجب أن تكون متناسبة مع الأضرار التي لحقت بالمواطنين”. كما تمت الاستعانة بالقوات المسلحة، لمساعدة رجال الإنقاذ في المناطق المتضررة.
شعور الرئيس توكايف بنبض المواطن تجلى فى تأكيده على أن “الشيء الأهم هو منع وقوع خسائر بشرية”. وحسب المعطيات المتوفرة، تم إنقاذ وإجلاء 46755 شخصا من مناطق الفيضانات. وأفادت وزارة حالات الطوارئ في الجمهورية أن 3171 دار سكن خاصة ما زالت مغمورة بالمياه.
مع أن منتدى أستانا الدولي منصة حوارية مبادرة من قبل كازاخستان بهدف توحيد الجهود لحل المشكلات العالمية الرئيسية. البحث عن حلول لقضايا هامة مثل تغير المناخ ونقص الغذاء والأمن الطاقوي. غير أن حياة الشعوب هى الأهم والأولى بالرعاية , وهو ما يؤكده دائما الرئيس توكاييف من خلال قراراته الحكيمة .
