وانتقلت إدارة ظفار للتوليد من وزارة المالية وشركة الكهرباء القابضة إلى مالكي الأسهم الجدد، وتم تعيين أعضاء جدد وأمين سر لمجلس الإدارة، وبهذا تعتبر عملية بيع شركة ظفار للتوليد قد تم الانتهاء منها بنجاح.
وقامت الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه بمراجعة العروض الثلاثة المقدمة للمناقصة وتم اختيار المشتري ليكون شركة ميتسوي وشركاه بالاتحاد مع أكواباور وشركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة.
وقالت “الكهرباء القابضة”: سوف تسهم عملية البيع في تطوير محطة الكهرباء المستقلة “صلالة 2”، وقد تعهدت شركة ظفار للتوليد تحت إدارتها الجديدة بزيادة القدرة الانتاجية للمحطة الحالية بواقع 445 ميجاواط والمصممة لتلبية احتياجات الطاقة بمحافظة ظفار ابتدأ من عام 2018م،ويشتمل إطار المشروع على تصميم، وبناء، وملكية، وتشغيل توربينات الغاز ذات الدورة المركبة عالية الكفاءة والتي ستعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية الحالية من 273 ميجاواط إلى 718 مياجاواط.
وقالت شركة الكهرباء القابضة: أتت عملية البيع مع شروط جديدة متعلقة باتفاقية شراء الطاقة وتحديث اتفاقية حق الانتفاع المتعلقة بالموقع، واتفاقية حق الانتفاع المتعلقة بالمناطق المؤقتة واتفاقية بيع الغاز الطبيعي والتي طُبقت ابتداءً من 19 ابريل 2015.
وسوف تمتد اتفاقية شراء الطاقة لغاية 15عاماً من تاريخ تشغيل محطة “صلالة 2” ومن المخطط أن تبدأ المحطة عملية التشغيل التجاري من تاريخ 1 يناير 2018م، وتعتبر الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه هي المشتري الوحيد للطاقة، وبذلك ستكون قادرة على ضمان توفير طاقة انتاجية كافية لشبكة الطاقة في ظفار عند زيادة الطلب على الطاقة بعد عام 2021م.
تشمل شبكة صلالة شركة “سيمبكورب صلالة للمياه والكهرباء” المملوكة من القطاع الخاص والتي تم تشغيلها منذ مايو 2012م، وقد قامت سيمبكورب بالانتهاء من عملية الطرح العام الأولي لدى سوق مسقط للأوراق المالية في 8 أكتوبر 2013م، وستكون شبكة صلالة مرتبطة بأول مشروع للطاقة المتجددة في عُمان وهو مشروع الرياح الذي سيكون موقعه في هرويل بالقرب من ولاية ثمريت والمشروع معروض حالياً للمناقصة في مجالات الهندسة والشراء والإنشاء، وسيكون تشغيل المشروع من قبل شركة كهرباء المناطق الريفية مع طاقة انتاجية تقدر ب50 ميجا واط ابتداءً من عام 2017م.
أضف تعليق