رفع صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصته في نادي “نيوكاسل يونايتد” الإنجليزي إلى 85%، من خلال الاستحواذ بالشراكة مع “آر بي سبورتس آند ميديا”، على أسهم شركة “بي سي بي كابيتال بارتنرز” في النادي.
وبموجب الهيكلية الجديدة، زاد صندوق الاستثمارات العامة حصته بنسبة 5%، فيما أصبحت حصة “آر بي سبورتس آند ميديا” 15%، وذلك مع تنحي أماندا ستافيلي الرئيسة التنفيذية للنادي ورئيسة “بي سي بي”، والتي كانت تمتلك حصة نسبتها 10% من النادي، عن جميع مناصبها، وذلك وفق بيان نشره النادي.
تم تعيين ستافيلي لأول مرة كمديرة للنادي في أكتوبر 2021، بعد استحواذها على حصة قطب تجارة التجزئة البريطاني مايك أشلي بقيمة 305 ملايين جنيه إسترليني (391 مليون دولار).
أشار محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة النادي ياسر الرميان في بيان إلى “أننا حققنا الكثير معاً منذ عام 2021، بما في ذلك التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في أول موسم كامل لنا كملاك لهذا النادي الرائع”.
وأضاف أن المجموعة المالكة “ستواصل جنباً إلى جنب مع الرئيس التنفيذي دارين إيلز والفريق التنفيذي للنادي، البناء على هذه الأسس لتحقيق نجاح مستدام طويل المدى للفريق ومشجعينا الرائعين، ونحن متحمسون بشأن الآفاق المستقبلية” للنادي.
تعتبر الهيكلية الجديدة جزءاً من “خطة طويلة المدى لتطوير النادي، وجعله منافساً موثوقاً به دائماً في المسابقات المحلية والأوروبية”، وفق البيان.
عملت ستافيلي منذ فترة طويلة كمستشارة لمستثمرين من الشرق الأوسط من خلال شركتها “بي سي بي”، وشاركت مؤخراً في الصفقة الجارية للاستثمار في كيان مرتبط برابطة لاعبي الغولف المحترفين. وخلال عملها في نيوكاسل، تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا، ووصل إلى نهائي كأس كاراباو في ويمبلي، وذلك رغم أن الموسم الماضي كان مخيباً للآمال بعدما فشل النادي في التأهل لبطولة أوروبا.
خلال فترة وجودها في نيوكاسل، تحدثت ستافيلي علناً عن إحباط الفريق لعدم قدرته على إنفاق الأموال بحرية أكبر، حيث يحاول الدوري الإنجليزي الممتاز وضع حد أقصى للإنفاق المفرط.
خسر نيوكاسل نحو 73.4 مليون جنيه إسترليني في العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2023، رغم زيادة إيراداته بنسبة 39% لتتجاوز 250 مليون جنيه إسترليني، وفق التقرير المالي الصادر عن النادي، كما أن خسائره بلغت 70.7 مليون جنيه إسترليني بعد استقطاع الضرائب للعام المالي المنتهي في 30 يونيو 2022.
