اخبار

زوار خريف ظفار يشيدون بجمال الطبيعة وتطور المرافق

أكدوا على المستقبل الواعد للسياحة في المحافظة

تشهد محافظة ظفار هذا العام موسم خريف متميز جعلها مقصدا للسياح والزائرين من داخل سلطنة عمان وخارجها، للاستمتاع بأجوائها الاستثنائية وطبيعتها الخلابة والفعاليات والمناشط المتنوعة المصاحبة.

وأشاد عدد من زوار خريف ظفار بروعة وجمال الطبيعة وتفردها وتطور المرافق السياحية بالمحافظة الذي يوضح الجهود الحكومية في تنشيط السياحة، مؤكدين أن المحافظة تمتلك الكثير من المقومات التي تجعلها من أوائل الوجهات السياحية في العالم.

وقال الدكتور محمد بن عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ( المملكة العربية السعودية ): ” لم أكن أتخيل وأنا في زيارتي الأولى لمحافظة ظفار بسلطنة عمان أن كل هذا الجمال الطبيعي في منطقة بالخليج العربي، وقد جمعت المحافظة كل أهل الخليج والوطن العربي للاستمتاع بخريفها الرائع وسهولها الخضراء وجبالها التي تعانق السحاب بشكل لافت.

وأضاف السريحي: لقد لفت انتباهي جمال البنية الأساسية بالمحافظة، حيث يستشعر الزائر أن هناك اهتماما من الحكومة من خلال التطور الملحوظ في عدد من مشروعات المواقع السياحية التي ذهبنا لزيارتها، مثل عين دربات الخيالية والتي أوحت لي أنني في منطقة أوروبية ومناظر الشلالات، ومنطقة المغسيل بنوافيرها الطبيعية، وولاية طاقة والتي فعلا تجعلك تشعر بطاقة إيجابية لما تراه من مناظر طبيعية وحفاوة الاستقبال.

ومن دولة الإمارات العربية المتحدة عبر الدكتور خالد بن سعيد النقبي رئيس الاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي عن إعجابه بالطبيعة الخلابة والتطور الذي تشهده المحافظة، مشيرا إلى أن زيارته إلى صلالة ليست الأولى فقد كان له عدة زيارات للاستمتاع بالطبيعة المتميزة.

وأضاف الدكتور النقبي:” لقد جذبتني شلالات عين أثوم، فهي من أروع الأماكن التي زرتها في صلالة، وكل عين ووادي وكل شلال يتصف بشكل يختلف عن الآخر لروعة النحت الطبيعي للحجر ومسارة،بالإضافة إلى جماليات تجمع المياه وعذوبته ونقاءه وتجمهر السياح من مختلف الجنسيات، الذي زاد من جمال المكان روعة مع توفر أكشاك البيع البسيطة بطبيعتها يجعلك تشعر بالارتباط بالمكان.

وقال فادي رياض سعد رئيس المجلس الثقافي اللبناني: “منذ زيارتي الأولى قبل عشر سنوات إلى صلالة جذبتني المنطقة بأصالة شعبها وطبيعتها، مما أثار عندي رغبة جامحة لزيارتها مرة ثانية وثالثة وأكثر، حتى جاءتني فرصة زيارتها هذا العام للمرة الثانية والتجول في مناطقها السياحة وطبيعتها الخلابة، فطبيعتها الخلابة والغنية بالمياه والشلالات الطبيعية تجعلها من أوائل المناطق السياحية في العالم “.

وقالت غادة عثمان النور طه من جمهورية السودان مقيمة ومستثمرة: “إن المحافظة تنفرد بأجواء جميلة، وقد كنت أبحث عن بلد جميل استثمر فيه فلم أجد أفضل منها، حيث اجتمعت فيها كل المقومات السياحية والاستثمارية بفضل جهود الجهات الحكومية التي تعمل على تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين والسواح”.

وأضافت: إن السياحة في المحافظة لا تقتصر على موسم معين، فهي طول السنة أجواءها معتدله وجميلة، وتعد ملاذا للسائح والزائر والمقيم لها في كل الفصول وهذا ما يميزها لأن تصبح من المناطق السياحية المهمة على خارطة العالم ومحطة لجذب المستثمرين، حيث إن الحكومة تسعى إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي وتهيئة البيئة المناسبة للأعمال التجارية، مشيرة إلى أن التطور الذي تشهده المرافق السياحية بصلالة يوضح جهود الحكومة في تنشيط السياحة.

وقال عبد الرحمن ساحوه السويدي من دولة الإمارات العربية المتحدة: إن محافظة ظفار جميلة بأرضها وجبالها وسهولها التي تكتسي ثوب الطبيعة الأخضر و الضباب الذي يعانق السحاب لتشكل صورة جميلة تأسر ناظرها مع هطول الأمطار والرذاذ بشكل متواصل، وقد استمتعنا بالمناطق الخضراء الطبيعية التي تسحر العقل والقلب.

وأضاف السويدي: لقد زرنا الكثير من المواقع السياحية والتي أنصح بزيارتها، منها الأسواق التقليدية والفعاليات المقامة بخريف ظفار واستمتعنا بالعروض البيئية المتنوعة والتي تعرفنا من خلالها على ثقافة الشعب العماني الشقيق، مؤكدا أن المحافظة لها مستقبل واعد في السياحة لما تمتلكه من مقومات طبيعية تجعلها في مصاف الدول المتقدمة في القطاع السياحي.