تقود أبوظبي الجهود الإقليمية لبناء صناعة محلية للأسلحة والمعدات الدفاعية، وذلك في إطار مساعي دول مجلس التعاون الخليجي، لتقليل اعتمادها على الأسلحة المستوردة وزيادة حيوية النشاط الاقتصادي من خلال خلق فرص عمل جديدة وتنويع النشاط الاقتصادي
خطت حكومة أبوظبي خطوة كبيرة لتوسيع قاعدة صناعاتها الدفاعية المتطورة وتعتبر “مبادلة لصناعة الطيران والخدمات الدفاعية”، مزوداً عالمياً ناشئاً في مجال صناعة الطيران والخدمات الدفاعية، من خلال بناء محفظة أعمال تعتمد على الشراكات التي
تربطها مع الشركات الرائدة في هذا القطاع
وتتسم أعمال “مبادلة” في قطاع صناعة الطيران بالتركيز على المجالات التي تتطلب الاستثمار طويل الأمد، والتقنية المتقدمة، ورأس المال المكثف والطاقة. وتشمل هذه المجالات تصنيع هياكل الطائرات، وتمويل تصنيع المحركات ومكونات الطائرات، وخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، وهي مجالات تنشط فيها الشركة عبر إقامة شراكات عالمية.
وتحقق “مبادلة” القيمة في قطاع صناعة الطيران من خلال توفير الدعم لأعمالها، والمتمثل بالموارد والعمليات المبتكرة والشراكات
الاستراتيجية، والحفاظ على مستوى أداء متميز لخدمة عملائها. ويتم تحقيق ذلك من خلال مبادرات التعليم، والتدريب، والأبحاث والتطوير، وذلك للإسهام في تنمية قدرات كوادر رائدة ستصبح قادة القطاع في المستقبل، ولتوفير الحلول التقنية المبتكرة للعملاء والشركاء على حد سواء.
تطوير الصناعات الدفاعية
وقال حميد الشمرى الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في شركة المبادلة للتنمية “مبادلة ” “نجحنا في دولة الإمارات مؤخراً في بلوغ علامة مهمة في تطوير صناعاتنا الدفاعية، لنجمع المقدرات المشتركة لقيادة صناعة الدفاع الإماراتية لتصبح منصة وطنية متكاملة تحت راية ”
شركة الإمارات للصناعات الدفاعية، وتتمثل فوائد هذا النموذج المستحدث في زيادة منافع اقتصادات الحجم الكبير، وعقلنة سلاسل التزويد والتوريد، ووجود نقطة واحدة للاتصال بالنسبة إلى العملاء والشركاء، كما أن صناعة هذه المنصة المتكاملة ستقود أيضاً إلى تسريع تطور الإمكانات التقنية للصناعة، وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين الإماراتيين في صناعات عالية القيمة وعالية التقنية” .
وأضاف الشمرى “إن قطاعات الدفاع وصناعة الطيران تتنامى بتسارع مع اكتساب بلادنا حضوراً مهماً على المسرح العالمي، ويعود هذا
النمو بالعديد من الفرص الفريدة للمستثمرين الأجانب، وليس فقط في زيادة مبيعاتهم، ولكن أيضاً للانخراط في التعامل أكثر مع المنصة العالمية الناشئة، ومثلما هو عليه حال القوات المسلحة في عدد من البلاد الأخرى، فإن القوات المسلحة في الإمارات تتجه أكثر نحو المصادر الخارجية للحصول على الخدمات الأساسية في سعيها لتعزيز قيمة الأموال التي تنفقها وزيادة جودة المنتجات والخدمات التي تستخدمها” .
وتابع: “أما على الصعيد العالمي، فيتواصل طلب العملاء من الحكومات على التميز التقني والابتكار في ظل العمل مع ميزانيات مقيدة ومحدودة وزيادة التوقعات من قبل المتعاقدين، ويشجع هذا التوجه الشركات على التطور من كونها مجرد شركات مصنعة لكي تصبح مزودة لصناعة الدفاع إلى جانب ذلك، ويتطلب هذا منهجاً جديداً للتعامل من قبل الصناعة، ويجب أن تركز الصناعة أكثر من أي وقت مضى على توفير القيمة للعملاء من خلال أنماط وأشكال جديدة ومستحدثة من التعاون والشراكات، كما يجب أن توالي صناعة الطيران كذلك الاستثمار في تطوير تقنياتها والتأكد من تمركزها في موضع يتيح لها الاستفادة من مساحات النمو الجديدة، وبصفة خاصة في التقنيات المتقدمة . وتعد المركبات الطائرة غير المأهولة إحدى تلك القطاعات التي يتوقع أن يتضاعف الإنفاق العالمي عليها خلال العقد المقبل ليبلغ نحو 90 مليار دولار” .
وتابع: “مع بروز العديد من التحديات الجديدة والأكثر تعقيداً في القرن الحادي والعشرين، تقوم العديد من الجيوش في جميع أنحاء العالم بإعادة تخصيص الأموال وتعزيز الإنفاق على نطاقات جديدة، في حين تبحث أيضاً عن تخفيض التكلفة الكلية لقدراتها الدفاعية، ويمثل هذا الأمر تحدياً وفرصاً هائلة في الوقت نفسه لهؤلاء اللاعبين في الصناعة المفتوحة في اتجاه التغيير والتطور” .
الإمارات للصناعات العسكرية
وأطلقت شركة المبادلة للتنمية «مبادلة» وشركة توازن القابضة فى ديسمبر الماضى شركة الإمارات للصناعات العسكرية «إديك» في خطوة تهدف إلى تأسيس منصة وطنية متكاملة وموحدة للخدمات والصناعات العسكرية. ويرأس مجلس إدارة «إديك»، حميد الشمري بعضوية كل من سيف الهاجري واللواء الركن سيف مصبح عبدالله المسافري واللواء الركن طيار فارس خلف خلفان المزروعي .. فيما سيتم تكليف لوك فيغنيرون بمنصب الرئيس التنفيذي.
و شركة الإمارات للصناعات العسكرية (إديك) هي منصة وطنية رائدة متكاملة للصناعات والخدمات العسكرية، توفر مرافق عالمية المستوى والتكنولوجيا وخدمات الدعم. وهي تجمع مختلف قدرات وكفاءات قطاع الصناعات العسكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن إطار منصة موحدة ومتكاملة، بهدف تحسين القيمة المقدمة للعملاء والمساهمين والشركاء وغيرهم من الجهات المعنية.تملك شركة مبادلة حصة 60% من شركة الإمارات للصناعات العسكرية (إديك).
أبرز الأصول و الإستثمارات
تضم «إديك» 11 من الأصول «الشركات التابعة» من ثلاث شركات هي المبادلة للتنمية وتوازن القابضة ومجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات
وتهدف هذه الخطوة إلى تأسيس منصة صناعات عسكرية وطنية متكاملة وموحدة ذات فعالية معززة وأداء وقدرات أكبر بما يخدم القوات المسلحة الإماراتية بشكل أفضل ويوفر للشركة الجديدة قدرة أعمال تنافسية عالية في المنطقة.
وتم تحديد الشركات التالية ليتم دمجها في المنصة خلال المرحلة الأولى .. الطيف للخدمات الفنية وبيانات للخدمات المساحية وهورايزون أكاديمية الطيران الدولية من مبادلة ونمر للسيارات وتوازن ديناميكس وتوزان للصناعات الدقيقة من توازن وسي 4 للحلول المتقدمة وشركة الخدمات اللوجستية للطيران العالمي وشركة الحلول البحرية المتقدمة وشركة الاتصالات الآمنة وشركة ثايلز «تاليس» للحلول المتقدمة من مجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات.
المركز العسكري
يعتبر أبرز الأصول المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعمرة،والذى نجح بالتعاون مع مبادلة لصناعة الطيران، في تكريس معايير جديدة لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة المتكاملة. ويضمن المركز لعملائه الحصول على الخدمات الفنية وخدمات محركات ومكونات وهياكل الطائرات. وبالاستفادة من أفضل القدرات في القطاع، يواصل المركز تقديم حلول متكاملة ومتميزة، مع إنجاز الخدمة في الموعد المحدد، واعتماد أرقى معايير الجودة والسلامة.
يقوم المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعمرة بتطوير مركز رفيع المستوى في مدينة العين. وسيقدم هذا المركز حلول صيانة مبتكرة، وموثوقية عالية على أساس الأداء، وإدارة لجميع مراحل حياة المنتج، مع أسعار تنافسية، كل ذلك من موقع مركزي واحد.
يجري حالياً تطوير مجمع “نبراس” لصناعة الطيران في مدينة العين، كمركز متطور يضم الشركات التي تعمل في مجال صناعة الطيران وتوفر خدمات وتكنولوجيا التصنيع في قطاع صناعة الطيران، وذلك بالتعاون مع شركة أبوظبي للمطارات. وسوف يشكّل المجمع النواة الأساسية لأعمال إمارة أبوظبي في مجالي صناعة الطيران والخدمات الدفاعية. “يجري تطوير مجمع نبراس العين للطيران في مدينة العين بأبوظبي بشكل مشترك بين مبادلة وشركة مطارات أبوظبي. وسيساهم هذا المشروع متعدد الأوجه في دعم إنشاء قطاع مستدام للطيران في الإمارة، مع رؤية تركز على أن يصبح معياراً عالمياً لقطاع الطيران مشهوداً له بالابتكار القائم على المعرفة، والديناميكية، والحرص على تعزيز شراكات متكاملة عبر كامل سلسلة التوريد. وتعمل الشركتان تمشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 للوفاء بالمهمة الموكلة لكل منهما في تنويع الاقتصاد المحلي وتطوير وتشغيل البوابات الجوية في الإمارة.
وقد قامت مبادلة لصناعة الطيران بتطوير محفظة أصول تضم مجموعة عالمية متنامية من مزودي خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، وقاعدة تصنيع تركز على هياكل الطائرات، وقدرات تصنيع المعدات الأصلية، وأكاديمية متكاملة للتدريب على الطيران. وتقوم استراتيجية مجمع نبراس العين للطيران على الاستفادة من أصول مبادلة لصناعة الطيران الحالية، فضلا عن فتح أبوابها أمام شركات الطيران العالمية وقيادات القطاع خارج شبكة مبادلة لصناعة الطيران، وتطوير فرص تتطلب معرفة وطاقة مكثفة، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب والبحث والتطوير.
يمتد مجمع نبراس العين للطيران على مساحة 25 كيلومترا مربعاً، وسيضم مشاريع صناعية، وشركات، ومرافق مكتبية، ومناطق سكنية متعددة الاستخدامات، تستكمل بخدمات مجتمعية عالمية المستوى، مع تخصيص خمسة كيلومترات مربعة لصناعة الطيران.
بياجو آيروسبيس
تتميز شركة “بياجو آيروسبيس” بقدرتها على جمع قدرات التصميم، والتصنيع، والصيانة والإصلاح، والعمرة، لكلٍ من الطائرات ومحركات الطائرات.
تعتبر شركة “بياجو آيروسبيس” شركة رائدة عالمياً في مجال تصميم وتصنيع محركات الدفع التوربيني، والطائرات متعددة المهام. وساهم التزامها بالتكنولوجيا المتطورة والأبحاث، إلى جانب الأسلوب المبتكر والخبرة العالية، في نمو أعمالها في قطاع تصنيع الطائرات ومحركات الطائرات.
ويقع مركز خدمات الشركة الرئيسي في مطار جَنوة الدولي في إيطاليا، ولدى الشركة عمليات في فينالي ليجوري ونابولي، بالإضافة إلى مركزها في ويست بالم بيتش – فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية.
تُستخدم طائرات “بياجيو آيروسبيس” باعتبارها طائرات مخصصة لرجال الأعمال، وللبعثات الخاصة. كما تُستخدم أيضاً من قبل القوات المسلحة والجهات الحكومية الإيطالية، بالإضافة إلى عمليات الطوارئ التي تقدم خدمات الإجلاء الطبي في إيطاليا. وتتضمن قدرات الشركة في مجال تصنيع المحركات أعمال التجميع والاختبار وتصنيع القطع والصيانة والإصلاح والعَمرة.
وتمتاز طائرتها “P180 Avanti II” بالأداء العالي، والتكنولوجيا المتطورة لإلكترونيات الطيران، والخفض الكبير في تكاليف التشغيل. وتعتبر هذه الطائرة أسرع طائرة تعمل بالدفع التوربيني في العالم، فضلاً عن أدائها المتميز. وتستخدم الطائرة محركاً مزدوجاً يعمل بالدفع التوربيني وهو من طراز “برات آند ويتني كندا” ما يوفر أداءً فائقاً وتخفيضاً في استهلاك الوقود بنسبة 40 % بالمقارنة مع الطائرات المماثلة، وبالتالي تكاليف تشغيل منخفضة، وهذا بدوره يعني أيضاً انخفاضاً في انبعاثات الكربون بنسبة 40 %، مما يجعل الطائرة صديقة للبيئة.
وتصل السرعة القصوى لهذه الطائرة إلى 402 عقدة 745 كم/ الساعة في نطاق يزيد عن 2700 كيلو متر، لتكون بذلك مناسبة تماماً لرحلات المسافات الطويلة والقصيرة على حد سواء.
ونظراً لتصميمها المتميز من حيث الانسيابية وقدراتها بشكل عام، تستطيع الطائرة أن تقلع وتهبط في مدارج أقصر لا تستطيع العديد من الطائرات الأخرى، سواء التجارية أو الخاصة أن تستخدمها.
وتملك مبادلة حصة أغلبية في “بياجيو آيروسبيس”.
ستراتا
توفر “ستراتا” حلولاً مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة لعملائها حول العالم.وقد أبرمت الشركة شراكات مع كبرى الشركات المصنعة للطائرات، بما في ذلك إي ايه دي إس/إيرباص، وبوينغ، وفينميكانيكا / الينياايرونوتيكا، وسابكا، وإي اف سي سي. تقع ستراتا في قلب مجمع نبراس العين للطيران، الذي يتم تطويره بشكل مشترك بين مبادلة وشركة أبوظبي للمطارات.
بدأت ستراتا ، عملياتها في أول مصانعها الذي يمتد على مساحة 21600 متر مربع، في الربع الأخير من عام 2010، وسلمت أول شحنة من الأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة لطائرات A330/340 في نوفمبر من العام نفسه. وتعتبر اليوم المورد الوحيد للأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة لطائرات A330/340، وقد توسعت محفظة منتجاتها في عام 2011 مع إضافة لوحات الجنيح والأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة لطائرات A380.
وأعلنت ستراتا فى مارس الماضى عن توقيعها عقد تعهيد برنامج المثبتات العمودية لطائرات “إيه تي آر” التابعة لشركة ألينيا ايرماكي الإيطالية إلى شركة “جي إس إي” الإيطالية لصناعات الطيران . وتبلغ قيمة العقد 120 مليون دولار أمريكي ويشمل 500 شحنة من الذيل العمودي والدفات لطائرات “إيه تي آر” خلال 8 أعوام
يمثل هذا العقد تطوراً كبيراً لشركة ستراتا، حيث سيكون أول مشروع رئيسي تقوم ستراتا بتعهيده لشركة خارجية، مما ينقل ستراتا إلى مرحلة تعهيد برامج الإنتاج وإدارة سلاسل القيمة المضافة بدلاً من العمل فقط على نقل برامج الإنتاج إلى الشركة . ويتطلب الانتقال إلى مرحلة التعهيد العديد من الكفاءات العالية في قطاع صناعة الطيران كالمعرفة المتعمقة ببرامج تصنيع أجزاء الطائرات، ودراسة القدرات التي تمتلكها الشركات الراغبة في الفوز بعقد التعهيد، بالإضافة إلى الخبرة اللازمة لرفع كفاءة هذه الشركات حتى تقوم بإنتاج ما تم تعهيده لها وفق معايير الجودة العالية المعتمدة في ستراتا . وستتمكن ستراتا عبر هذا العقد من تعزيز التنافسية الدولية من خلال نقل برامج الإنتاج التي تسهم في خلق قيمة مضافة أعلى إلى الشركة وتعهيد برامج الإنتاج الأقل تعقيداً إلى شركات أخرى، وبذلك تكون قادرة على توفير حلول شاملة لشركائها . كما ستتمكن من تحقيق إحدى أهم أهدافها في الانتشار الجغرافي بالقرب من شركائها مما يساهم في خفض التكاليف اللوجستية والمخاطر المرتبطة بعمليات الشحن .
ويعتبر هذا العقد أول خطوة باتجاه توسيع قدرات ستراتا بحيث لا تقتصر على تصنيع أجزاء هياكل الطائرات فحسب، بل على إدارة سلسلة توريد متنوعة ومتوزعة على مناطق جغرافية متعددة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة العالمية .
النتائج المالية
واصلت ستراتا تحقيق نمو قوي في الإيرادات خلال عام ،2014 وذلك بنسبة نمو وصلت إلى ما يقرب من 42% بالمقارنة مع عام 2013 . واستطاعت ستراتا، بحلول 31 ديسمبر ،2014 تحقيق إيرادات بلغت 316 مليون درهم .
فيما استمرت في تزويد شركات صناعة الطيران العالمية بمنتجات ذات جودة عالية ووفق الجداول الزمنية المحددة .
تجاوزت إيرادات عام 2014 الإيرادات المتوقعة في ميزانية السنة المالية بنسبة 3% .
ويعتبر برنامج إنتاج جنيحات طائرات إيرباص A330/340 المساهم الأكبر في إيرادات ستراتا بنسبة 31% من إجمالي الإيرادات، يليه برنامج إنتاج الأسطح الخارجية لرفارف طائرات إيرباص A380 . وتعتبر برامج إنتاج أجزاء هياكل الطائرات لشركة إيرباص المساهم الأكبر في إيرادات الشركة، في حين سلمت الشركة أول شحنة من أضلاع الذيل العمودي لطائرات بوينج في عام 2014 .
وجاءت النتائج المالية السنوية حتى تاريخ 31 ديسمبر 2014 أفضل من التوقعات . حيث بلغت الإيرادات 316 مليون درهم بالمقارنة مع التوقعات المدرجة في ميزانية السنة الماضية والبالغة 308 ملايين درهم .
وجاءت النتائج المالية لشركة ستراتا في عام 2014 لتتجاوز الميزانية الموضوعة فيما يتعلق بالإيرادات وصافي الدخل . وتتوقع ستراتا نمو إيراداتها في عام 2015 بنسبة 33% لتصل إلى أكثر من 400 مليون درهم . ورغم أن هذا الهدف يعد هدفاً طموحاً للغاية، ورغم حقيقة أن ستراتا ستواجه عدداً من التحديات خلال مسيرتها الصناعية، إلا أن تفاني ومساهمة والتزام كل موظف من موظفي الشركة سيسهم في تحقيق هذا الهدف الذي ستصبح ستراتا بموجبه واحدة من أكبر 3 شركات عالمية في قطاع صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة .
أبرز الأصول و الإستثمارات في قطاع صناعة الطيران
- المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعمرة
- أكاديمية أفق للطيران
- مجمع نبراس العين للطيران
- بياجيو آيروسبيس
- سند
- إس آر تكنيكس
- ستراتا
- شركة الخدمات والحلول التوربينية
- شركة الخدمات والحلول التوربينية لصناعة الطيران
أضف تعليق